بيع أجهزة كلية نفط شبوة.. جرائم مرتزقة الإخوان نحو تكوين الثروات

يومًا بعد يوم، يبرهن نظام الشرعية على أنّه يضم مجموعة من المرتزقة الذين لا يشغلهم إلا نهب ثروات الجنوب ومصادرتها عملًا على تكوين ثروات ضخمة للغاية.

الساعات الماضية كشفت عن جريمة إخوانية خبيثة، حيث قام عميد كلية النفط والمعادن بشبوة الإخواني المدعو محمد المطهري ببيع بعض الأجهزة الجيولوجية، بعشرات الآلاف من الدولارات.

مصادر مطلعة قالت في تصريحات لـ"المشهد العربي"، إنّ المطهري باع تلك الأجهزة غالية الثمن من أجل تحقيق أرباح شخصية.

وأضافت المصادر أنّ عملية البيع وقعت بعدها خلافات حادة بين الإخواني المطهري، وأساتذة القسم الجيولوجي، ما أدى إلى انسحاب بعض أفراد الكادر التدريسي بالقسم لهذا السبب.

تحمل هذه الواقعة الخبيثة دليلًا على أنّ نظام الشرعية يضم مجموعة من المرتزقة الذين لا يشغلهم إلا تكوين الثروات الضخمة، في وقتٍ يعاني فيه المواطنون هناك من أزمات معيشية مرعبة.

اللافت أنّ تفاقم جرائم النهب الإخوانية في شبوة تأتي في وقتٍ تزخر فيه المحافظة بالكثير من الثروات الضخمة التي وضعتها المليشيات التابعة لنظام الشرعية على أجندة الاستهداف الخبيث والمروّع.

تمادي المليشيات الإخوانية في ارتكاب هذه الجرائم أمر يفضح النوايا الحقيقية لهذا الفصيل، ويرسم إطارًا تفسيريًّا حول وضع الجنوب على قائمة الاستهداف الإخواني الخبيث من خلال العمل على احتلال أراضيه.

وفيما تتسع حدة هذا الإجرام الإخواني، فإنّ الضحية الأكبر لهذا الإرهاب المروّع هم الجنوبيون أنفسهم الذين تطالهم يد الاعتداء الغاشم سواء من جرائم جسدية فتاكة أو تمادٍ إخواني في صناعة إفقار حاد للمواطنين الجنوبيين.