أهمية الجرجير للمرضعات والحوامل
عددت دراسات حديثة، فوائد أوراق الجرجير الأخضر على صحة الإنسان وخاصة المرضعات، لاحتوائها على مستويات عالية من الكالسيوم والحديد والفيتامينات K وA وحمض الفوليك.
يساعد الجرجير على امتصاص الجسم للكالسيوم، فتحتاج الأم المرضع إلى عنصر الكالسيوم بكثرة لتعويض الفاقد منه خلال مرحلتي الحمل والرضاعة، لذا ضرورة استخدام الجرجير في إعداد أنواع السلطات المختلفة بصفة دورية.
ورغم قلة عدد الدراسات التي تؤكد تأثير تناول الجرجير في زيادة إدرار حليب الرضاعة، فإنه يعد من الأطعمة المفيدة للأمهات المرضعات لا سيما خلال الفترات الأولى من مرحلة الرضاعة.
ويقوي الجرجير جهاز المناعة لاحتوائه على مستوى عالٍ من فيتامين سي، الذي يساعد على تعزيز نظام المناعة لجسم المرضع، لقدرته على حماية الجسم من الإصابة بعديد من الأمراض.
كما يحتوي الجرجير على حمض الستريك الذي يبطل تهديد البكتيريا والفيروسات والفطريات لجسم الإنسان، كما يمده بفيتامين "ج" الذي يسهم في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد على وقاية جسم الأم المرضع من الإصابة بمختلف الأمراض وتقلل من فرصة الإصابة بالأمراض العدوية المنتشرة.
ويسهل عملية الهضم للأم المرضع؛ حيث يحتوي على كمية كبيرة من الأصباغ الخضراء "الكلوروفيل" الذي يتسبب تناوله في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتحفيز إفرازات المعدة الذي يساعدك على التمتع بالهضم السلس.
وتساعد الألياف الموجودة في الجرجير على تقليل امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء، حمض ألفا ليبويك وهو مضاد للأكسدة مهم لتنظيم مستوى الأنسولين والجلوكوز في الدم، ما يجعله مفيداً للأمهات المرضعات اللائي يعاني من السكري، ويقيهن من التعرض للتقلبات الطارئة حال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ويحتوي الجرجير على كم وفير من الفيتامينات والمعادن المفيدة جدًا لجسم الإنسان، وعلى رأسها الزنك والكبريت ومن ثم يمنع تساقط الشعر ويعزز نموه.