نصائح رمضانية لمرضى الفيروسات الكبدية الوبائية
لا يؤثر صيام شهر رمضان المعظم على الحالة الصحية لمرضى التهابات الكبد الوبائية الصيام خلال شهر رمضان، وذلك مع مراعاة النصائح الطبية.
وقالت أبحاث صحية إنه قبل تحديد قدرة مريض الفيروسات الكبدية على الصيام من عدمه لا بد من إجراء الفحوص الطبية ليحصل على موافقة من طبيبه المعالج بالصوم.
وأوضحت أنه حال الشعور بإعياء أو عدم تركيز ودوار، عليه أن يفطر.
ونوهت الدراسات أن من يعاني من الدوار الحاد الذي يظهر عندما يصاب المريض بالفيروس للمرة الأولى، وتشهد حالته ارتفاعا في إنزيمات الكبد وأيضا ارتفاع في درجة الحرارة وما إلى ذلك، فلا يسمح له بالصوم في رمضان.
أيضا حال صيام مرضى فيروسات الكبد (a.b.c) يجب عليهم الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بعد استشارة الطبيب المعالج وتعديل مواعيدها لتلائم ساعات الصيام.
وأشارت إلى من يعاني من الدور المزمن من الفيروسات الكبدية يسمح له بالصيام مع مراعاة الآتي:
- يستحب الإفطار على قليل من التمر بواقع من 3 إلى 5 تمرات والحساء الدافئ (شوربة).
- بعد العشاء بساعة أو اثنين يمكن للصائم تناول وجبة الإفطار الرئيسية.
- البعد عن الدهون المركبة المشبعة، مثل السمن البلدي والقشطة واللحوم الدسمة مثل البط والوز والحمام.