جزاء دولة الميليشيا
لم تفضِ الأكاذيب الإيرانية، وتخرصات أتباع طهران الحوثيين، وأراجيف قطر، عن شيء؛ فالمجتمع الدولي، لا يتوقف عن الإشادة بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، ومد يد العون له، وتقديم المساعدات الإنسانية التي تعينه على مواجهة الظروف القاسية، التي نجمت عن اختطاف شرذمة الحوثي لبلادهم.
ومن الواضح، أن مساندة الإمارات والمملكة للشرعية في معركة استعادة اليمن من براثن الميليشيا الظلامية، تلقى تفهماً دولياً واسعاً، تعبر عنه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وتمثل جزءاً أصيلاً من أسس أي حل سياسي.
وبالمقابل، فإن الموقف الدولي، سواء ذلك الذي تعبر عنه دول العالم منفردة وباسم حكوماتها أو الذي تتبناه وتعلنه عبر المنابر الدولية، يدين بأشد العبارات العبث الإيراني، ودور طهران الخطير في اليمن، الذي لا يصب في مصلحة الاستقرار، ولا ينسجم مع الحقائق السياسية البديهية، التي لا تسمح للدول التورط في علاقات خطرة مع ميليشيات هدامة تنشر الدمار والخراب، حيثما ظهرت.
وفي حين أن الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وجيشه الوطني في مواجهة الذراع الحوثية لطهران، بإسناد من التحالف العربي، يلقى تفهماً وتعاطفاً متزايدين، فإن الوقت لن يطول بالعالم حتى يتحول إلى معاملة إيران، معاملته لميليشيا ظلامية؛ فهذا جزاء ومآل الدولة التي يحكمها نظامها بأسلوب قيادة الميليشيا!
افتتاحية البيان الاماراتية