علاج عرق النسا بين تناول الأدوية والجراحة
يسبب عرق النسا، الشعور بألم بجانبي العمود الفقري السفلي، وينتقل عبر الحوض والأرداف، ثم يمر العصب على طول الجزء الخلفي من كل ساق، قبل أن ينقسم عند الركبة إلى أفرع تتجه إلى القدمين، وفقاً لما ذكره الموقع الأمريكى " webmd".
وضع أي شيء على العصب يمكن أن يسبب الشعور بالألم بالجزء الخلفى من الأرداف أو الفخذ، ويتدرج الألم من الشعور بآلام خفيفة، ثم حادة، حرقان، ويمكن لعرق النسا أيضا أن يسبب الشعور بالضعف والوخز.
وقد يزداد الألم عند الحالات الأتية، مثل الجلوس، الوقوف، السعال، العطس ،الالتواء أو التوتر، ويتراوح علاج الألم الفخذ من حزم ساخنة وباردة أو تناول الأدوية وممارسة التمارين والعلاجات التكميلية والبديلة.
علاج عرق النسا
يتطلب علاج عرق النسا تناول أدوية لتخفيف الألم والتشنجات العضلية، بالإضافة إلى مضادات الإكتئاب لآلام أسفل الظهر المزمنة، وفى بعض حالات يتطلب علاجها حقن فى العصب الفقرى.
وقد يتطلب علاج ألم عرق النسا الراحة فى الفراش، لتخفيف الشعور بالألم، و قد يوصي الطبيب بممارسة بعض التمارين لتقليل الشعور بالألم الوركي.
وبعض أساليب علاج عرق النسا، هى :
الارتجاع البيولوجى
وتتطلب بعض الحالات إستخدام الإرتجاع البيولوجي وهو تقنية تساعد على تمكين التحكم في العمليات الجسدية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم وتوتر العضلات، وتتم من خلال استخدام جهاز يوفر معلومات حول العملية التي تتم معالجتها، و بعد عرض هذه المعلومات، يكون الشخص قادرًا في الغالب على إيجاد طرق لتحقيق التحكم الواعي في هذه العمليات. ربما يكون الاستخدام الأكثر شيوعًا للارتجاع البيولوجي هو علاج الإجهاد وظروف الإجهاد.
الوخز بالإبر
يستخد الإبر رفيعة مدببة في أماكن محددة على الجلد تسمى نقاط الوخز بالإبر، والتى تساعد على علاج الألم من خلال تحفيز الجهاز العصبي المركزي، والذى يقوم بدوره إلى إطلاق المواد الكيميائية التي إما تغير الشعور بالألم أو تحدث تغييرات أخرى تعزز الشعور بالراحة.
جراحة عرق النسا
وفى حال إستمرار الشعور بالألم لمدة لاتقل عن 6 أسابيع، قد يحتاج بعض المرضى لإجراء عملية جراحية.