تعرف على دلائل الدعم القطري للإرهاب في الصومال
تتعرض جمهورية الصومال وشعبها إلى مؤامرة كبرى من النظام القطري، الذي يدعم بشكل واضح الحركات الإرهابية، لتحويل الصومال إلى أفغانستان جديدة في أفريقيا، وعلى رأس هذه الجماعات "حركة الشباب" التي تستحل دم الصومالين كل يوم لتنشر الدم والخوف بين أبناء دولة عانت كثيرًا من الفشل والفساد.
ومن دلائل الدعم القطري للإرهاب في الصومال، ما ذكرته صحيفة "سونا تايمز" الصومالية في يناير 2018، عن عقد اجتماع سري في تركيا شارك فيها ضباط استخبارات قطريون وإيرانيون بحضور فهد ياسين، رئيس ديوان القصر الرئاسي الصومالي، لتشكيل جماعة إرهابية في الصومال تتبع جماعة الإخوان الإرهابية في الصومال.
وأكدت الصحيفة أن أجهزة استخبارات غربية كشفت هذا الاجتماع وأبلغت دبلوماسيين غربيين بتفاصيله، حيث تم تكليف فهد ياسين بالعمل على زعزعة الاستقرار السياسي للحكومات المحلية في بعض أقاليم الصومال، مثل "أرض الصومال" المناوئة للنظام القطري.
كما شملت التكليفات السعي إلى إثارة الخلاف بين الرئيس الصومالي عبدالله فرماجو من جهة، ودول تناوئ سياسات قطر التخريبية مثل السعودية والإمارات ومصر من جهة أخرى.
وإلى جانب ذلك تدعم قطر خلية "عبدالقادر مؤمن"، التابعة لحركة الشباب الإرهابية، وأكدت ذلك وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" حيث تتلقى الدعم المباشر من المخابرات القطرية تحت ستار المساعدات الإنسانية، حيث حصلت على ١٠٠ مليون دولار.
ولم تكتف قطر بهذا الأمر، بل دعمت حركة الشباب التابعة للقاعدة ذاتها عن طريق رجل أعمالها القطري عبدالرحمن النعيمي، والمصنف على قائمة الإرهاب الدولية، حيث كشف تقرير لمؤسسة "دعم الديمقراطية" الأمريكية أن حركة الشباب تلقت تمويلًا يقدر بـ250 ألف دولار.