كاتب سعودي : قطر ستدفع ثمن الكوارث التي تسببت فيها ولن تمر بدون عقاب

الأربعاء 25 إبريل 2018 14:05:12
testus -US
متابعات

قال الكاتب والمحلل السياسي فهد ديباجي إنه يجب على قطر أن تفهم جيدًا أن كل كارثة كانت سببًا فيها لن تمر بدون عقاب. مشيرًا إلى أن الدفع بالقوات القطرية لسوريا هدف لإصلاح الكارثة التي كانت قطر سببًا بها، أو سقوط النظام.

وتفصيلاً، علق "ديباجي" على تصريح وزير الخارجية عادل الجبير قائلاً: عندما ذكر عادل الجبير، السياسي المحنك عملاق الدبلوماسية العربية خريج مدرسة الأمير الراحل ‫سعود الفيصل - رحمه الله -، أنه يجب على ‫قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في ‫سوريا، وأن تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأمريكي الحماية الأمريكية لدولة قطر المتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأمريكية على أراضيها، فهو يعني ذلك، وهي دلالات على أن قطر تدعم وتمول الإرهاب. ويجب على قطر أن تفهم جيدا أن كل كارثة كانت سببًا فيها لن تمر بدون عقاب. إما الدفع بالقوات القطرية لسوريا لإصلاح الكارثة التي كانت قطر سببًا بها، أو سقوط النظام.

وأضاف لـ"سبق": إن تصريح عادل الجبير هو تعبير قوي بأن المستفيدين من الحماية الأمريكية هم من عليهم دفع الثمن، وإلا سترحل قواعدهم، وينهارون، عكس ما يحاول إعلامهم تلقينه للمشاهد العربي بأن السعودية هي المقصودة.

وتابع: السعودية محمية برجال وسواعد أبنائها، ولا تحتاج لقواعد لحمايتها، وتفتخر بأن لديها جيشًا مؤهلاً ومدربًا على الظروف الصعبة، ومجهزًا بأفضل الأجهزة، وجميع من يعمل في السلك العسكري سعوديون. كما أن كل الشعب السعودي تربوا على الولاء والطاعة والانتماء والأمانة وحفظ العهد، وتثق فيهم القيادة، ويثقون بها؛ فهي لم ولن تجلب قواعد أجنبية خوفًا منهم لتقف دونهم أو لحمايتهم.

وصرح وزير الخارجية عادل الجبير بأنه بناء على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً: "إنه يجب على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في سوريا، وأن تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك"، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأمريكي الحماية الأمريكية لدولة قطر المتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأمريكية على أراضيها، وأكد على كلام الرئيس الأمريكي أنه لو قامت أمريكا بسحب الحماية الأمريكية المتمثلة بالقاعدة العسكرية من قطر فإن النظام سيسقط هناك خلال أقل من أسبوع.