استقطاع الرواتب.. عربدة إخوانية تخدم الأجندة الخبيثة

الخميس 13 مايو 2021 00:07:00
testus -US

يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية على وجهها الإرهابي فيما يخص التمادي في جرائم نهب الأموال على صعيد واسع.

وبات استقطاع الرواتب إحدى الخطوات التي تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية، بما يبرهن على أنّ هذا الفصيل الإرهابي يضم مجموعة من المرتزقة الذين يعملون ليل نهار على نهب الأموال.

وفي هذا الإطار، قامت المليشيات الإخوانية الإرهابية بخصم واستقطاع مبلغ 22 ألف ريال من راتب كل جندي من قواتها الذي يصل إلى 60 ألف ريال فقط.

وعملت المليشيات الإخوانية الإرهابية على إذلال جنودها خلال تسليمهم الرواتب عبر إرغامهم على الوقوف في طوابير طويلة تحت حرارة الشمس.

كما تعمدت مليشيا الإخوان، اتباع ممارسات من شأنها تعذيب عناصرها، إلى جانب حرمانهم من كافة حقوقهم الإنسانية.

المليشيات الإخوانية تملك باعًا طويلة فيما يخص نهب الرواتب والعمل على استقطاعها، بما يُمكّن قيادات هذا الفصيل الإرهابي من تكوين ثروات ضخمة.

الجريمة الإخوانية في هذا الصدد لا تقتصر على العسكريين، لكنّها تمثّل جرائم منظمة من قِبل مليشيا الشرعية، تقوم من خلالها على نهب هذه الأموال.

إقدام المليشيات الإخوانية على ارتكاب هذه الجريمة يشبه ما يقترفه الحوثيون في هذا الإطار، حيث يعمل كلا الفصيلين على توظيف هذه الأموال بما يخدم أجندتهما الخبيثة.

يكشف هذا الإصرار الحوثي والإخواني على ارتكاب هذه الجريمة "المنظمة"، عن أنّ كلًا منهما يتعامل مع المؤسسات من منطلق الإقطاعية، بمعنى أنّها تقع في نطاق ملكيتهما، ومن ثم يتم توظيف هذا الأمر لخدمة مصالحهما.

كما أنّ المليشيات الحوثية والإخوانية تحاول كل منهما العمل على تأزيم الوضع المعيشي للسكان لا سيّما الذين لا يملكون قدرةً على توفير احتياجاتهم وتدبير مستلزماتهم في ظل أنّ هناك أزمة فقر وبؤس حادة نجمت عن الحرب الراهنة.