الهلال الإحمر الإماراتي يغيث النازحين في الهاملي والزهاري غرب تعز
وزعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي خيماً ومساعدات على 177 أسرة نازحة في منطقتي الهاملي بمديرية موزع والزهاري بمديرية المخا التابعتين لمحافظة تعز بالساحل الغربي والذين تضرروا جراء التهجير القسري والممنهج من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية وذلك في إطار العمليات الإنسانية الشاملة التي تهدف إلى رفع معاناة الشعب اليمني نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وشملت المساعدات سلالاً غذائية تكفي الواحدة منها أسرة مكونة من 5 أفراد إلى جانب توزيع الخيام والبسط للنازحين الذين كانوا يعيشون في العراء و تحت الأشجار بلا مأوى نتيجة الممارسات الإرهابية وتهجيرهم من قبل الحوثيين حيث يعيش النازحون والمهجرون قسرا ظروفا مأساوية بعدما تركوا ديارهم إلى المجهول .
ونقلت وكالة وام الإماراتية عن راشد الخاطري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن إن توزيع المساعدات و الخيام على أبناء اليمن يأتي استجابة لإغاثة عاجلة أطلقتها الأسر النازحة في مديريتي موزع و المخا للتخفيف من آثار النزوح عن كاهلهم و المساهمة في استعادة دورة الحياة الطبيعية مما كان له أفضل الأثر في التخفيف عن الأشقاء ومساعدتهم.
وأضاف الخاطري أن الإمارات بقيادتها الرشيدة ومواقفها الإنسانية تسارع في الاستجابة لنداء أبناء الشعب اليمني و تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للتخفيف عن الأشقاء قسوة الظروف التي سببتها ميليشيات الحوثي الإيرانية.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ حملات إغاثية تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية لأبناء اليمن عبر تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنفيذ مشاريع تنموية لمساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي فرضها حصار مليشيات الحوثي الإيرانية.
ومن جانبهم أعرب نازحو و أهالي منطقتي الهاملي و الزهاري عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها المستمر للأسر اليمنية والذي يأتي استمرارا لنهج الخير المتأصل في نفوس أبناء الإمارات الأوفياء ومساعدتهم أشقاءهم .
كما أشادوا بدور الهلال الأحمر الإماراتي في إغاثة النازحين و تقديم يد العون لهم و مساعدتهم على تجاوز الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها جراء التهجير القسري لهم من قبل ميليشيات الحوثي.
وتلبي الإمارات على الدوام النداءات العاجلة التي تطلقها السلطات والشخصيات الاجتماعية في العديد من المناطق المحررة باليمن للتدخل الإنساني العاجل ونجدة الأسر المعوزة فيها حيث سيرت مئات القوافل التي تحمل ألاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية إضافة إلى المشاريع التنموية والتي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية.