مسؤول محلي: لن يكون هناك موطن للإرهابيين في البيضاء ولن نسمح لهم أن يكونوا بديلاً لميليشيا الحوثي
الجمعة 27 إبريل 2018 10:51:36
قال وكيل محافظة البيضاء، الشيخ خالد عبد ربه العواضي، إن أبناء محافظته منعوا وصول عناصر ميليشيات الحوثي لمناطق النفط في المحافظات الشرقية، مؤكداً أن تحرير البيضاء يعني قطع إمدادات عسكرية للحوثيين في أكثر من محافظة.
وأشار العواضي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن المعارك في محافظة البيضاء لم تتوقف على مدى ثلاثة أعوام، وقال: "شهدت معظم مديريات المحافظة مواجهات مع الميليشيات خلال الفترة الماضية، لكن المعارك ظلّت مشتعلة في مديريات قيفة والزاهر وذي ناعم، وامتدت أخيراً إلى مديرية ناطع عقب استكمال تحرير محافظة شبوة".
وأكد الوكيل أن المعارك الأخيرة شهدت تحرير سلسلة جبال "مسعودة والعر" والتقدم في سلسلة جبال اليسبيل، والتقدم مستمر نحو منطقة الوهبية، بالتزامن مع التقدم في مديرية ناطع. والميليشيات تتكبد خسائر موجعة في العتاد والأرواح وانهيارات متسارعة في صفوف مقاتليهم، الذين يفرون من مواقعهم ويسقطون قتلى وجرحى وأسرى.
ويرى وكيل البيضاء أن "استهداف أبناء البيضاء ليس وليد اللحظة، بل مراحل ممتدة من الضيم والتشويه. وبدأت الميليشيا الحوثية الانقلابية منذ وقت مبكر بشنِّ الحملات الإعلامية الكاذبة والترويج لوجود الجماعات المتطرفة في محافظة البيضاء، واستخدمت شعارات محاربة الإرهاب تمهيداً لدخولها عسكرياً".
ولفت إلى أن "البيضاء مثلها مثل أي محافظة يمنية فيها مختلف التوجهات والانتماءات وهناك وجود للعناصر التخريبية، لكن للأسف، فإن أي حادثة في البيضاء يتم تضخيمها وتهويلها لخدمة أهداف سياسية واستغلالها في تحقيق مصالح معينة لجهات معينة، وما يجري تداوله عن انتشار داعش أو القاعدة في البيضاء فيه مبالغات وتهويل كبير".
ويتابع "نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك موطن للجماعات الإرهابية في محافظة البيضاء، ولن نسمح لتلك الجماعات أن تكون بديلاً لميليشيا الحوثي، وسيتم فرض سيطرة مؤسسات الجيش والأمن المنضوية تحت مظلة الشرعية ومؤسسات الدولة على المحافظة وقد بدأت الأجهزة الأمنية في العودة إلى ممارسة مهامها وواجباتها في بعض المناطق التي يتم تحريرها".
وأشار العواضي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن المعارك في محافظة البيضاء لم تتوقف على مدى ثلاثة أعوام، وقال: "شهدت معظم مديريات المحافظة مواجهات مع الميليشيات خلال الفترة الماضية، لكن المعارك ظلّت مشتعلة في مديريات قيفة والزاهر وذي ناعم، وامتدت أخيراً إلى مديرية ناطع عقب استكمال تحرير محافظة شبوة".
وأكد الوكيل أن المعارك الأخيرة شهدت تحرير سلسلة جبال "مسعودة والعر" والتقدم في سلسلة جبال اليسبيل، والتقدم مستمر نحو منطقة الوهبية، بالتزامن مع التقدم في مديرية ناطع. والميليشيات تتكبد خسائر موجعة في العتاد والأرواح وانهيارات متسارعة في صفوف مقاتليهم، الذين يفرون من مواقعهم ويسقطون قتلى وجرحى وأسرى.
ويرى وكيل البيضاء أن "استهداف أبناء البيضاء ليس وليد اللحظة، بل مراحل ممتدة من الضيم والتشويه. وبدأت الميليشيا الحوثية الانقلابية منذ وقت مبكر بشنِّ الحملات الإعلامية الكاذبة والترويج لوجود الجماعات المتطرفة في محافظة البيضاء، واستخدمت شعارات محاربة الإرهاب تمهيداً لدخولها عسكرياً".
ولفت إلى أن "البيضاء مثلها مثل أي محافظة يمنية فيها مختلف التوجهات والانتماءات وهناك وجود للعناصر التخريبية، لكن للأسف، فإن أي حادثة في البيضاء يتم تضخيمها وتهويلها لخدمة أهداف سياسية واستغلالها في تحقيق مصالح معينة لجهات معينة، وما يجري تداوله عن انتشار داعش أو القاعدة في البيضاء فيه مبالغات وتهويل كبير".
ويتابع "نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك موطن للجماعات الإرهابية في محافظة البيضاء، ولن نسمح لتلك الجماعات أن تكون بديلاً لميليشيا الحوثي، وسيتم فرض سيطرة مؤسسات الجيش والأمن المنضوية تحت مظلة الشرعية ومؤسسات الدولة على المحافظة وقد بدأت الأجهزة الأمنية في العودة إلى ممارسة مهامها وواجباتها في بعض المناطق التي يتم تحريرها".