الدياني: علي ناصر يتآمر على الجنوب ويساند العدوان اليمني

استنكر المناضل الجنوبي عبدالله الدياني، الدعوة المشبوهة للرئيس الأسبق علي ناصر محمد، صاحب التأييد الفاضح لغزو مليشيا الحوثي الإرهابية للعاصمة عدن في العام 2015.

وعبر عن أسفه لاشتراك علي ناصر في المؤامرة على الجنوب، باعتباره قيادة جنوبية، من خلال السعي لشق وحدة الصف الجنوبي بدس دعوات الفرقة والمناطقية.

واستهجن الدياني اصطفاف المدعو ناصر إلى جانب أعداء الجنوب، بالترويج لدعوات المنصات اليمنية تحت مزاعم تسليم العاصمة عدن، مستهجنا تجاهله توجيه دعوة مماثلة لأهالي صنعاء أو صعدة.

وقال إن ناصر يحمل أحقاد تاريخية على الجنوبيين، مؤكدا أن الشعب لا يتحمل أوزار الطبقة السياسية.

وشدد على أن الجنوبيين لا يلتفتون إلى أي اعتبارات مناطقية، مشيرا إلى أن القيادات التنفيذية في العاصمة عدن، من خارجها، باعتبارها عاصمة لكل جنوبي.

وأكد أن تصريحات على ناصر محمد من الدعاية المضادة، مشيرا إلى أنه لم يعاني من ويلات الاحتلال.

واتهمه بمساندة العدو الشمالي بمواقف لا تلبي شعب الجنوب وتعبر عن مظلوميته تحت سطوة قبائل بربرية لثلاثة عقود.

وأوضح أن الشعب غير مسؤول عن الحرب والفساد والمعاناة الاقتصادية، معتبرا أنها ظواهر جلبها الاحتلال إلى الجنوب.

الجدير بالذكر أن علي ناصر محمد، دبر مجزرة لرفاقه من قيادات دولة الجنوب في 13 يناير 1986، قبل الهرب إلى صنعاء، حيث بدأت حينها إعداد المؤامرات على الجنوب خدمة لقوى صنعاء.