شحنات الغاز.. خيرات الإمارات تطرق منازل السقطريين
فيما يعاني أرخبيل سقطرى بأزمة نقص حادة في الغاز المنزلي من جرّاء المؤامرة الخبيثة التي تنفذها سلطة الشرعية الإخوانية المهيمنة على المحافظة إداريًّا، فإنّ دورًا إغاثيًّا شديد الأهمية تبذله دولة الإمارات من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية فيما يتعلق بهذه الأزمة.
أحدث جهود الخير الإماراتية تمثلت في وصول شحنة أسطوانات غاز منزلي إلى وحدة 26 سبتمبر في مدينة حديبو بسقطرى، من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
ونجحت الجهود الإغاثية للمؤسسة الإنسانية الإماراتية في القضاء على أزمة شح الغاز المنزلي في المحافظة، وإنهاء ظاهرة السوق السوداء، والتلاعب بالمحروقات.
مؤسسة الإغاثة الإماراتية دأبت على نقل أسطونات الغاز المنزلي إلى المناطق السكنية في مختلف أنحاء سقطرى، بإشراف عقال الحارات والمناطق، للتخفيف من مشقة البحث عن المحروقات.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي بذلتها دولة الإمارات في إطار محاولاتها الدؤوبة لتحسين الأوضاع المعيشية في محافظة سقطرى.
ودولة الإمارات هي الداعم الأكبر للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وقد مثّلت المساعدات الإماراتية خير دعم لكثيرٍ من الجنوبيين الذين تفاقمت المأساة الإنسانية في وجههم.
تكثيف العمل الإغاثي في محافظة سقطرى تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب الإخواني في الأرخبيل، والذي عمل على صناعة أعباء إنسانية وأزمات حياتية مروعة.
فعلى مدار الفترات الماضية، فقد عملت السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى إداريًا على إنقاص الغاز المنزلي على نحوٍ يستهدف تأزيم الأوضاع المعيشية في الجنوب بشكل كامل، ضمن مؤامرة ترمي إلى صناعة فوضى مجتمعية شاملة.
وإلى جانب المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يشرف على حرب الخدمات بشكل كامل، فإن التاجر "المتهم بالفساد" أحمد العيسي يلعب دورًا شديد الخبث في العمل على على تأزيم هذه الأوضاع بشكل كبير، لا سيّما أنّه الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية في سقطرى.
قبضة الإخوان على مفاصل سقطرى إداريًّا أدّى بشكل مباشر إلى تمكين هذا الفصيل الإرهابي من العمل على صناعة الأزمات الإنسانية بشكل كبير، وهو أمرٌ برهن على حجم المؤامرة الخبيثة التي يعاني منها الجنوبيون على مدار الوقت.