إياتا: عدد المسافرين في العالم سيعود اعتبارا من 2023 إلى مستوى ما قبل الجائحة

الخميس 27 مايو 2021 11:43:45
testus -US

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، عن توقعاته بشأن عودة أعداد المسافرين، قائلة إن عدد المسافرين في العالم سيعود اعتبارا من عام 2023 إلى مستوى عام 2019 قبل أزمة وباء كوفيد - 19 التي أدت إلى انهيار أعداد الركاب.

كما توقعت أن عدد الركاب الذين تنقلوا في العالم هذا العام يفترض أن يشكل 52 في المائة، من عددهم ما قبل الأزمة وأن يرتفع إلى 88 في المائة، عام 2022.

ومن المرتقب أن يعود في 2023 إلى مستوى عام 2019 نحو (105 في المائة) وأن يبلغ 5.6 مليار راكب في نهاية العقد بفضل نمو سنوي يبلغ 3.9 في المائة، بين 2025 و2030.

وبحسب توقعات "إياتا" فإن أزمة كوفيد - 19 يتوقع أن تشكل خسارة عامين إلى ثلاثة أعوام من النمو على عقد. وفي 2020، عاد مستوى التنقل إلى مستوى عام 2003 مع 1.8 مليار راكب بحسب المنظمة الدولية للطيران المدني.

وسيكون التغير مختلفا بحسب مناطق العالم التي ستقدمها آسيا - المحيط الهادئ (+ 5.4 في المائة، من النمو السنوي المتوقع) وإفريقيا - الشرق الأوسط (+ 5 في المائة)، فيما ستسجل أوروبا الغربية ارتفاعا 2.3 في المائة على مدى عام وأمريكا الشمالية 1.5 في المائة.

وعلى المدى الطويل (2019 - 2039)، يرتقب أن يصل نمو عدد الركاب على المستوى العالمي إلى 3.2 في المائة، على عام، لكن الطلب الذي يعبر عنه هذه المرة عبر الإيرادات لكل كيلومتر، سيكون أقل.

وقالت إياتا: "هذا ناجم عن الثقل المتوقع للأسواق الداخلية مثل الصين، حيث عدد الركاب مرتفع والمسافات أقصر".

وكان قد قال رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أخيرا، "إن الأمر سيستغرق بضعة أعوام حتى تتعافى صناعة الطيران العالمية إلى مستويات طاقتها الاستيعابية لعام 2019، بعد أن فقدت طائرات وأجرت استغناءات عن عمالة أساسية".

وأبلغ ويلي والش، مدير عام "إياتا"، لجنة في البرلمان الإيرلندي "قدرة الصناعة على العودة إلى مستويات 2019 سريعا هي الآن مستحيلة"، وفقا لـ"رويترز".

وأضاف "السبب في أنني أقول ذلك، هو أننا لم نشهد عودة كثير من الطائرات، ولذلك، فإن الطائرات غير متاحة، ومع الأسف تم الاستغناء عن كثير من الموظفين الأساسيين".

وتوقعت شركات الطيران عاما آخر صعبا مع تسجيل خسائر إجمالية بقيمة 47.7 مليار دولار، رغم تحسن الآفاق في عام 2021، وفق ما أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي منتصف الشهر الماضي.

وبحسب "الفرنسية"، تظهر تقديرات النتائج المالية تدهورا مقارنة بالتوقعات السابقة لاتحاد النقل الجوي الدولي في كانون الأول (ديسمبر)، التي قدرت أن الخسائر ستبلغ 38 مليار دولار هذا العام.

وبلغت الخسائر نحو 126.54 مليار دولار عام 2020.

ورفع الاتحاد قليلا توقعات حركة المسافرين الجوية العالمية لهذا العام، لتصل إلى 43 في المائة من مستواها عام 2019، بعد أن وضعتها تقديرات شباط (فبراير) في مستوى يراوح بين 33 و38 في المائة.

من جانبه، أعلن مجلس المطارات الدولي، أن المطارات الأوروبية لن تستعيد قبل عام 2025 مستويات الحركة ما قبل جائحة كوفيد - 19، مشيرا إلى أن حركة الركاب ستبقى هذا العام أقل 64 في المائة، عما كانت عليه في 2019.