الابتزاز مقابل الكهرباء.. لحج تحاصرها أعباء السلطة الموالية للإخوان
في محافظة لحج، لا تتوقف السلطة الموالية لتنظيم الإخوان الارهابي عن جرائم الابتزاز التي تستهدف إفقار المواطنين وتأزيم أوضاعهم المعيشية.
الأزمة بدأت بالانقطاع المتواصل للكهرباء في منطقة جلاجل بمديرية تبن، الواقعة في محافظة لحج، وهي أزمة دخلت شهرها الثالث، دون تحرك من السلطة المحلية في المحافظة.
كشف مواطنون في تصريحات لـ "المشهد العربي"، عن تعطل محول الكهرباء في المنطقة منذ مارس الماضي، وانقطاع التيار.
وطالب الأهالي السلطة الموالية للإخوان في المحافظة، بتغيير المحول منعًا لأزمة إنسانية خانقة.
اللافت أن الجهات المعنية تبتز السكان للمطالبة بتقاسم قيمة المحول، على الرغم من الظروف الاقتصادية الطاحنة، وانقطاع الرواتب.
الخطوة التي أقدمت عليها السلطة الموالية لتنظيم الإخوان في محافظة لحج تعبر عن مساعي هذا الفصيل للعمل على إغراق الجنوب بالأزمات ومحاصرة مواطنيه بأكبر قدر ممكن من الضغوط والأعباء التي لا تطاق.
اللافت أن إقدام السلطة الموالية لتنظيم الإخوان على ابتزاز المواطنين في محافظة لحج تأتي في وقت يتوقف فيه صرف الرواتب وهو ما أدى إلى تأزيم الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
ولعل ما فاقم من الأعباء بشكل كبير هو أن المواطن الجنوبي يعتمد في الأساس على الرواتب لتعينه على تدبير احتياجاته ولوازمه، وبالتالي فإنّ إشهار سلاح وقف صرف الرواتب أمرٌ يحمل مخاطر شديدة للغاية.
ما ترتكبه سلطة لحج الموالية لتنظيم الإخوان تفرض مزيدًا من التحديات على المواطنين سواء فيما يخص صناعة الأعباء التي لا تُطاق على الإطلاق مع العمل على ابتزازهم ونهب أموالهم، بما يدفع نحو تأزيم الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
هذه الأعباء والأزمات التي يعاني منها الجنوبيون تستلزم ضرورة المضي قدمًا نحو استئصال نفوذ العناصر الإخوانية أو الموالين للتنظيم من كافة مفاصل قطاعات الجنوب الإدارية.
ما يحتم من ضرورة تحقيق هذه الخطوة هو أن نظام الشرعية يشهر سلاح تردي الخدمات في وجه الجنوبيين بغية صناعة فوضى معيشية ومجتمعية في الجنوب بما يتماشى مع الأجندة الإخوانية الخبيثة التي تعادي الجنوب وشعبه.