اختفاء براءة إب.. هل طالتها يد الاختطاف الحوثية؟

الخميس 27 مايو 2021 19:06:00
testus -US

مع كل واقعة اختفاء طفل في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الأنظار تتجه سريعًا إلى الفوضى الأمنية التي صنعتها المليشيات والتي امتزجت بجرائم اختطاف أطفال يتم تجنيدهم قسرًا.

ففي هذا الإطار، شهدت مدينة جبلة في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، واقعة غامضة لاختفاء طفلة دون العاشرة.

وكشفت مصادر محلية مطلعة أن الأب ظافر الحنشلي أعلن  فقدان طفلته "براءة" عصر أمس الأربعاء، دون التوصل إليها رغم عمليات البحث.

وتحول هاجس اختطاف الأطفال إلى حقيقة في محافظة إب، التي تشهد اتساعًا لدائرة الظاهرة المخيفة، بدون تحرك من الأجهزة الأمنية الخاضعة للمليشيات الإرهابية.

محافظة إب تشهد فوضى أمنية مرعبة صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية بغية تعزيز قبضتها على هذه المناطق، وبالتالي إفساح المجال أمام تفاقم أنشطتها الخبيثة على الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ واقعة الاختفاء سرعان ما تفتح بابًا للحديث عما تمارسه المليشيات الحوثية من ارتكاب هذه الجرائم التي تقوم على تجنيد الأطفال والزج بهم في الحرب العبثية بل في الصفوف الأولى للجبهات.

ويعتبر تجنيد الأطفال إحدى الجرائم المرعبة التي ارتكبها الحوثيون على مدار الفترة الماضية، ولا يكاد يخلو أي معسكر أو تجمع أو حشد عسكري للحوثيين من أطفال، ويبدأ التجنيد عبر التعبئة الفكرية والدينية التي تتخذ نهجًا شديد الصرامة.

المرعب أنه يتم تدريس ملازم مؤسس المليشيات حسين بدر الدين الحوثي للأطفال في سن صغيرة، تمهيدًا لنقلهم إلى معسكرات التدريب السرية التي يتم فيها تدريسهم مختلف فنون القتال وذلك قبل تهيئتهم للرحيل إلى الجبهات.