الساعات السويسرية تحقق مكاسب بنحو 1.99 مليار دولار خلال أبريل
شهدت صادرات الساعات السويسرية مكاسب قياسية خلال أبريل الماضي، بارتفاعها 446 في المائة على أساس سنوي.
واستردت صناعة الساعات مستويات التصدير إلى الخارج قبل جائحة كورونا للشهر الثاني على التوالي، وهو تعاف يتماشى مع تعافي بقية قطاع السلع الفاخرة والرفاهية.
وتراجعت صادرات الساعات في 2020، بنسبة 22 في المائة تقريبا لتصل إلى 17 مليار فرنك "19 مليار دولار"، وهو انخفاض مماثل لما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2009. حتى الآن، المستوى التراكمي منذ بداية 2021 مطابق لـ"ناقص 0.4 في المائة" للمستوى الذي تم نشره قبل عامين.
وبلغت صادرات الساعات خلال أبريل الماضي 1.79 مليار فرنك "1.99 مليار دولار"، في حين سجلت صادرات أبريل2020 انخفاضا بنسبة 81.3 في المائة، حسب أرقام اتحاد صناعة الساعات السويسرية.
وارتفع الاستيراد الأجنبي من ساعات اليد بنسبة 2.5 في المائة لتصل إلى 1.71 مليار فرنك "1.90 مليار دولار"، في حين انخفض الاستيراد الأجنبي من فئة "المنتجات الأخرى" بنسبة 7.0 في المائة لتصل إلى 84.9 مليون فرنك "94.3 مليون دولار".
وعن قائمة أكبر 30 دولة مستوردة للساعات السويسرية، لم تظهر في القائمة من الدول العربية غير دول الخليج الست.
وبلغ مجموع استيراد دول الخليج من الساعات السويسرية خلال أبريل "من ناحية القيمة المالية" 600 مليون دولار، وهو مبلغ يؤهل دول الخليج لأن تكون في المرتبة الرابعة عالميا، بعد الصين والولايات المتحدة وهونج كونج، وقبل اليابان وسنغافورة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وتايوان.