5 عوامل تدفع الإمارات إلى صدارة الصناعة العالمية ‏

الاثنين 31 مايو 2021 00:34:53
testus -US

تسابق دولة الإمارات الزمن إلى العالمية في كل مجالاتها الحياتية، حيث تمتلك ‏خمس مقومات رئيسية تؤهلها للتحول لمركز تصنيع عالمي خاصة التصنيع الذي لا ‏يحتاج إلى كثافة في الأيدي العاملة مثل الصناعات القائمة على المعرفة والابتكار.‏

وتتضمن هذه المقومات سياسة الحكومة المنفتحة على العالم والتي تستهدف استقطاب ‏العقول والكفاءات من مختلف أنحاء العالم، تبني الإمارات للتكنولوجيا والتقنيات ‏الحديثة في مختلف القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع الصناعي، تطور البنية ‏التحتية التي تعتبر الأكثر ملاءمة للمشاريع الصناعية. تصدر الإمارات كمركز ‏تجاري ولوجيستي عالمي يتمتع بموقع جغرافي يجعل منها مكاناً مثالياً للصادرات ‏والواردات وإعادة التصدير، والبيئة المثالية التي توفرها الإمارات للمستثمرين ‏الأجانب على أراضيها التي تتضمن وجود المناطق الحرة والمناطق الصناعية ‏المتخصصة ووجود بنية تشريعية محفزة للاستثمار.‏

وتعيش دولة الإمارات نهضة صناعية متزايدة، بفضل مبادرات مثل الهوية الصناعية ‏الموحدة "اصنع في الإمارات"، والاستراتيجية الصناعية.‏

‏ ومن الجدير بالذكر أن الموقع الجغرافي المميز للإمارات يسهل الوصول إلى نحو ‏ثلثي سكان العالم والبنية التحتية المتطورة وتبني الابتكار والتقنيات الحديثة من ‏العوامل المهمة التي تساهم في تعزيز مكانة الدولة على خارطة الصناعة العالمية.‏

وتلعب مدينة دبي الصناعية دوراً أساسياً في تعزيز نمو القطاع الصناعي من خلال ‏تطوير بيئة داعمة للأعمال والصناعات لا سيما الصناعات الصغيرة والمتوسطة.‏

وتجاوز عدد المصانع في المدينة بنهاية العام الماضي 250 مصنعاً، وتم استثمار ‏نحو 420 مليون درهم في المدينة بحلول 2020 تشمل البنية التحتية والمرافق ‏والخدمات الأساسية، وتشهد حالياً دخول المزيد من المصانع والمنشآت التابعة ‏للشركات، بالإضافة إلى التوسعات المستمرة.‏

وحرصت دولة الإمارات في وقت مبكر على توفير مقومات النمو في مجال الرقمنة ‏والتقنيات الحديثة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على استدامة نمو القطاع الصناعي ‏والارتقاء بقدرته لمواكبة المتطلبات المستقبلية، مشيراً إلى أن توفير شبكات طاقة ‏أقوى وأكثر ذكاءً وصداقة للبيئة يمكن أن يدفع عجلة التقدم والازدهار نحو مستقبل ‏مستدام لقطاع الصناعة ولدولة الإمارات العربية المتحدة.‏