طابور الغاز في صنعاء من المحطة إلى عاقل الحارة.. الأزمة مستمرة
منذ بداية العام الجاري تقريبا والعاصمة صنعاء تعاني من نقص حاد في مادة الغاز المنزلي.
وتبددت كل وعود الحوثيين بتوفير الغاز بسعر منخفض بل عاد ليرتفع أكثر من ذي قبل ومع ذلك فلا أحد يستطيع شراءه سوى الميسورين.
قال مالك مطعم في صنعاء "للمصدرأونلاين" رفض الإفصاح عن اسمه إنه اشترى أمس الاحد 30 اسطوانة غاز بسعر 165 ألف ريال ، بزيادة 30 الف ريال.
وتسبب نقص إمدادات الغاز في زيادة الطلب على الديزل والبنزين لاسيما أولئك الذين تعمل مركباتهم على مادة الغاز. وانعكس هذا بدوره على المواصلات التي تشهد أحيانا أزمة كبيرة بسبب توقف وسائل المواصلات التي تعمل بالغاز.
وتقول حكومة الحوثيين إن سبب الأزمة هم وكلاء وتجار الغاز, لكن مالك محطة تحدث إلى مواطنين يبحثون عن الغاز أن الرسوم التي يأخذها الحوثيون من القاطرات التي تأتي من مارب محملة بالغاز في نقاط تفتيشهم وصولاً الى العاصمة باهضة جداً ما أدى إلى مضاعفة كلفة الشحنات وفرض صعوبات أكبر على تدفق مادة الغاز إلى صنعاء.
وكان المواطنون في صنعاء خلال السنوات الماضية يقومون بتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي بواسطة محطات منتشرة في الشوارع، وبعد هذه الأزمة احتكر الحوثيون توزيع الغاز عبر عقال الحارات، الذين ياخذون بيانات السكان من أجل إعطائهم اسطوانة غاز بين الفينة والأخرى.
وفيما يتخوف سكان من أن غرض هذه الأزمة هو أخذ بيانات عن الساكنين في العاصمة يستغل عقال الحارات مواقعهم لبيع حصص المواطنين في السوق السوداء بمبلغ ستة آلاف ريال.
متابعات