سخط عارم يعم الاوساط الشعبية والمجتمعية ازاء تردي خدمة كهرباء وادي حضرموت
عمت في الاوساط الشعبية والمجتمعية بعموم مناطق ومديريات وادي وصحراء حضرموت سخط عارم بسب حالة التردي الواضح في استقرار التيار الكهربائي
واستبشر المواطنون خيرا بالتصريحات المتواصلة من مسئوولي السلطة المحلية بوادي حضرموت بصيف قادم وصفوه بالبارد تبعه حالة من الاستقرار الملحوظ في استمرار التيار لثلاثة اشهر متواصلة يبعث فيها الجانب الاعلامي لمؤسسة كهرباء الوادي برسائل اطمئنان واعتذار في حالات انقطاع خارج عن الارادة
ونُقل في الارجاء التحسن الخدماتي الملحوظ في وادي حضرموت خلال الاشهر الماضية والاستقرار النسبي القائم على فرضية جهود محلية من قبل السلطة القائمة والتي تعمل بجهد على حالة من استقرار الخدمات بعد الفشل القائم في الجانب الامني بعكس ماهو موجود في مديريات الساحل من المحافظة ذاتها
ولوحظ خلال الاسبوع المنصرم التدهور الحاد في استقرار واستمرار التيار الكهربائي فجأة وسط صمت محير من مسئوولي الكهرباء وعدم اصدارهم اي بيان يوضح حقيقة الوضع القائم الذي الت اليه اكبر مؤسسة خدمية في الوادي عدا من بعض التصريحات لمسئولين بالمؤسسة لم يكشف عن هويتهم تنوعت من خلالها الاعذار بين عجز ونقص في الوقود واخر يعول على خطوط النقل التي بدت كل الاسباب غير مقنعة ريثما يعرف الجميع حالة الاستقرار النسبي خلال الاشهر الماضية
ونطق الجانب الاعلامي بعد صمت مطبق خلال فترة من الزمن عقب تردي الخدمة ظل فيها المواطن يبحث عن اجابة شافية لتساؤلاته عن ماهية الاسباب المؤدية لذلك الا ان الرد كان من غير المتوقع ومبشرا بمزيدا من المعاناة
وقال اعلام المؤسسة في تنوية له بث مساء امس ان احد توربينات المحطة الغازية وبسبب بسبب خلل طارئ في مضخة الغاز ( GAS COMPRESSOR ) بمحطة بترومسيلة الغازية أدى إلى زيادة العجز في المنظومة ونتج عنه زيادة في معاناة المواطنين من خلال تكرار برنامج الطفي بمعدل 3 ساعات لفترتين صباحية ومسائية بعد ان كان معد لفترة واحدة فقط وهو ماعده ناشطون حلول صيف ساخن ورسالة لتجار المواطير بانتعاش تجارتهم مستقبلا ويعكس كل الوعود السابقة بغير ذلك.
وشدد مراقبون على أنه "أياً كان نوع العذر الذي يحاول مسئوولي الكهربا اقناع الناس به يبق في الاذهان همسة تساؤلات عالقة، في مقدمتها لماذ كل ماتفائل المواطنون باستقرار الشي اليسير من الخدمات المفترض ان تقوم بها الجهات المعنية ياتي من يعكر صفوها ؟ وقبل ذاك كله لماذا باقتراب شهر الفضيلة والصيام يفتعل الفاعلون اعذار توصف احايين بالمضحكة وكأن همهم فقط كيف يؤرق على المواطن عيشته وينغص عليه في صيامه وقيامه"