تنظيم الحمدين تحت حكم الملالي.. الحرس الثوري يقمع آل ثاني في قطر
كشفت المعارضة القطرية عن قائد عسكري بالحرس الثوري يدعى مرتضى خان مهمند، يعمل في القوات القطرية ومهمته قمع القطريين والمعارضين من أسرة “آل ثاني” لتنظيم الحمدين، واصفه الضابط الإيراني بقاسم سليماني جديد.
ونشرت المعارضة القطرية، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صوراً لضابط في الحرس الثوري الإيراني يدعى مرتضى خان مهمند، يعمل في القوات القطرية (بعدة مناصب) التابعة لنظام تميم.
وأضاف المعارضة القطرية أن مهمة الضابط الإيراني، تتركز على قمع المواطنين وأفراد أسرة آل ثاني المعارضين للطغمة الحاكم بقطر، ووصفته بأنه قاسم سليماني جديد.
ضابط الحرس الثوري مرتضى خان مهمند في القوات القطرية
وحول الحديث على أن “مرتضي خان” باكستاني الجنسية وليس إيراني، قالت المعارضة القطرية” لمن يقول بأن مرتضى خان مهمند باكستاني وليس إيراني لكي يعمل بالحرس الثوري، مضيفة “هناك عراقيين وبعض البحرينيين وغيرهم من الجنسيات ينتمون لهذه الحرس الثوري“.
وفتح تنظيم الحمدين أبواب قطر لجماعات وحكومات الإسلام السياسي، ليسطروا على مقاليد الأمور في الدوحة، بينما يعاني أبناء قطر الأصليين من قمع الحمدين وإسقاط الجنسية عنهم.
ضابط الحرس الثوري مرتضى خان مهمند في القوات القطرية
ويرى مراقبون أن العلاقة بين قطر ونظام الملالي لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت نتاج سنوات من علاقات متجذرة مشبوهة جمعت البلدين، ففي تسعينيات القرن الماضي أغمضت الدوحة أعينها عن سياسات طهران العبثية، بينما كان يرتفع حجم التوجس الخليجي من سياسات الملالي، وقلق من أنشطتها النووية، وتحركاتها المريبة في الإقليم، إلا أن والد تميم حمد بن خليفة آل ثاني، بدا بشكل واضح أكثر انحيازا نحو بناء علاقات مع إيران، وتعمد تتويجها وتوثيقها بعلاقات خفية مع هرم السلطة والحرس الثوري.
ضابط الحرس الثوري مرتضى خان مهمند في القوات القطرية
فقد تأسست علاقة التحالف بين النظامين، على عدة أركان تمثلت أبرزها في: دعم الإرهاب، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، واستخدام الأموال لتجنيد مدافعين عن سياستهما، واستخدام الإعلام لدعم توجهاتهم وسياساتهم الإرهابية.
ووصلت العلاقات المشبوهة بين البلدين إلى ذروتها في عام 2015، حيث شهد هذا العام تعزيز التعاون الأمني لأول مرة بين الحرس الثوري والجيش القطري، عبر توقيع اتفاقية أمنية وعسكرية تحت مسمى مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة، وكانت إحدى بنودها السرية منح حق تدريب قوات قطر .