الانتقالي: نرفض استقواء الشرعية بالإرهاب وترصدها لاتفاق الرياض

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي، استقواء الشرعية الإخوانية بالعناصر الإرهابية في مدينة لودر بمحافظة أبين، لافتعال الأزمات وتمكين إرهابيين بمناصب أمنية وعسكرية، من المدينة بالتجييش والاقتحام العسكري.

وأشار في بيان، اليوم الجمعة، إلى وقوف جرائم قصف وقتل وانتهاك لكل القيم الإنسانية، في المدينة، مؤكدا أن الصلف والعجرفة يدل على الترصد لخرق اتفاق الرياض.

ونبه البيان حرص المجلس على تنفيذ اتفاق الرياض، رغم عراقيل الشرعية الإخوانية ومليشياتها، منذ حوارات ما قبل التوقيع على الاتفاق، موضحا أنها تواصل إنتاج العراقيل نفسها بكل مرحلة، لإفشال الاتفاق وجهود الأشقاء في السعودية.

ووصف الجرائم المرتكبة في مديرية لودر، خلال الساعات الماضية، بأنها جرائم ضد الإنسانية، لافتًا إلى أنها امتداد لمسلسل دموي معد مسبقًا.

وأوضح المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المخطط يمتد إلى عمليات القمع والتقطع والحرابة وقصف قرى ومداهمات المنازل بمحافظة شبوة، وما سبقها من استهداف حافلة جنود الحزام الأمني، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين الجنود.

وكشف أن انتهاكات الشرعية الإخوانية وجرائمها وخروقاتها السياسية والإدارية والعسكرية تمثّل تصعيدًا خطيرًا لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد، وانقلابًا خطيرًا على مضامين اتفاق الرياض.

ولفت إلى مغادرة وزراء الحكومة العاصمة عدن بغرض تعطيل عمل المؤسسات والتنصل عن التزاماتها، وشن عمليات اغتيال لأفراد النخبة الشبوانية، واختطاف أكثر من 33 ضحية من أبناء شبوة، وأكثر من 35 عابر سبيل في المحافظة، والمماطلة في تنفيذ البند الثامن من اتفاق الرياض لتشكيل وفد تفاوضي مشترك، وتدخلات وزير الداخلية في صلاحيات السلطات المحلية، والقرارات الانفرادية في المؤسسات.

وشدد على أنه حذر – مرارًا وتكرارًا - من أن الطرف الآخر يمارس إجراءات عسكرية وسياسية تصعيدية خطيرة، تحول دون تنفيذ بنود الاتفاق.