عصا بلقيس..والاحتلال الإماراتي!!
صالح علي الدويل باراس
الشماليون غير موحدين ويراد لنا أن نعتقد أنهم موحدين !! ، الذي يوحدهم اما العصا أو النهب اذا كانت العصا قوية!!.
فقديما وحدتهم عصا بلقيس الأمر اليك وفي عصور لاحقة عصا عبدالله بن حمزة والمتوكل إسماعيل واحمد ياجناه ، وان الحكم للقناديل والرعية زنابيل: أما قبيلي قاتل أو رعوي مقتول منهوب !!
صار النهب دولة ولن تجمعهم إلا عصا قوية فيذعنون ” الأمر اليك : وليس أدل على ذلك من خنوعهم ل عصا الحوثي وكيف شرعنته أقوى احزابهم الدينية التي تتستر بالسنة وعممته على انصارها فتوى تنظيمية.
حقنا لدماء المسلمين ولما تأكدوا أن “عصا التحالف اغلظ وبعد أن اقتضت طائرة مريم المنصوري عذرية سمائهم انحازوا المتاسلم والعلماني ليحتموا بعصاه وصارت شرعية الرئيس في فقههم مقدس لان خلفه عصا غليظة وقبل فراره كان بلا عصا وكانوا يفاوضون عصا الحوثي على شرعية بديلة !!
جاء تدخل الإمارات لكشف تدخل ” آبو عوجا” في سقطرا هذا الأسبوع وتوهمت معظم قواهم أن لديهم
عصا بلقيس ليتحدوا !! وخلقوا من الإمارات عدوا وهميا لإحياء موات اليمنية في الجنوب.
بدا اسهال الشتم والإمارات ماسو نية استعمارية تقتطع جزر اليمن التاريخي !! وتلعب بالخريطة الدولية وان امريكا تهددها من هذا التمادي في هذا المخطط !!
لم يعد هناك خطر تدخل فارسي ولا انقلاب حوثي مادام وصل الأمر أن تؤهل الإمارات نخبة سقطراوية من ابنائها تحل محل قوات أبو عوجا اليماني التي جاء بجزء كبير منها من مأرب وما ادراك ما مأرب !! .
للأمارات أخطاء عمل قابلة للنقد والتصحيح ، لكنها ليست عداء ولا احتلال كما يراد تعميمها لتمرير أجندة اليمنية عبر تعبئة يراد لها ان تشرذم الشارع الجنوبي.
الموجود على الارض في سقطرى علاقة بحر بين صيادي الإمارات وصيادي سقطرى تراكمت منذ مئات السنين ، ومن يذكرها أهل الامارات فذلك ليس احتلال وليست إطماعا هي علاقة بحر يعرفها أهل الجزر والشواطئ تصل إلى مصاهرة ومناسبة وهجرة وتوطين ، علاقة في وضعها الطبيعي الاجتماعي لم تتطور تاريخيا ولن تتطور مستقبلا حتى تصبح حقوقا سياسية أو سيادية مكتسبة.
وحدة صوتهم حول سقطرى لاتعني وحدتهم اطلاقا ففيهم من الثارات ما يجعلهم جسدا معاقا يمنع ظهورعصا بلقيس لتجمعهم فكل منهم يرى أنه العصا لا سواه !!، وحتى الشرعية رغم سوء ادائها جنوبا لكنه يخدم في شلل ذلك الجسد .
انكسرت بعض قاماتهم ماعدا قامة الحوثي المحاصرة بعصا التحالف والتي لن يتقبلها محيطها، وأخطرها قامة الإخوان المحتمية بعصا التحالف ” آملة بها أن تكون عصا بلقيس القادمة ” وأن يصفي التحالف العربي لها الساحة ويكسر كل القامات وينهي كل المشاريع عبر الاحتماء بشرعية مهلهلة والحديث بصوتها !! وما حققوه من تمكين سياسي ووظيفي وعسكري وامني باسمها يكفي لجعل الشرعية تموت بدون يكلفوا أنفسهم إطلاق رصاصة رحمة عليها !! ويملكون حلفاء خارج التحالف ، اعداء للتحالف، يسخرون لهم كل الإمكانيات للانقلاب عليه !! وكذا إمكانيات مالية وسياسية ومخابراتية مرتبطة بمشروع الإخوان العالمي ستعمل في الوقت الحاسم الذي يعتقدون فيه أن مشروعهم قادر ان يتمدد في الفراغ الذي يملؤه خصومهم بعد إنهاك التحالف!! .
هم خلال عقود تأهلوا أخوانيا وعسكريا أسسوا منظمات مجتمع مدني وحقوقي وغاثي لأتقل عما اسسه الحوثة يربط كل نشاطاتهم ويديرها بالعالم ومنظماته التنظيم الدولي للإخوان وسوف يستخدمونها ضد التحالف العربي في وقتها ، فهم الآن يرصدون كل ما من شأنه أن يكون وثائق تدين التحالف للضغط عليه ، ومندوب الأمين العام أشار إلى أن بعض منظمات العمل المدني سيكون لها رأي في الحل القادم!! .
يخدمهم في الساحة الان مشروع اعلامي لاتظهر ملامحهم فيه ” يقتلك ويشيع جنازتك ” ، من اعقد وأسرع واخبث المشاريع في فبركة الخبر وتغيير قراءته وتحوير الدراسة والمقال والتقرير وفبركتها أو اختلاقها لعلمهم أن القارئ لايتعب نفسه في تحقيق الروابط وكذا نشر الدعاية والإشاعة وكل ذلك يستخدمونه الآن ببراعة في الشبكة العنكبوتية ضد الإمارات العربية للتشويش عليها وتشويه دورها في الجنوب خاصة ضد الانتقالي والأحزمة والنخب ويعاضد مشروعهم منابر وأقلام جنوبية تعارضت مصالحها الخاصة مع الإمارات فتخلط اخطاء وسلبيات عمل يجب نقدها وتصحيحها وتجعلها عداء واحتلال لن تكون سقطرى آخر صراخ انتظروا منهم صراخا آخر في الجنوب طبعا.