وزير المالية القطري يعترف بأن الدوحة تعرضت لفترة صعبة بسبب مقاطعة دول الرباعي العربي
الثلاثاء 8 مايو 2018 10:01:00
اعترف علي شريف العمادي، وزير المالية القطري، أن الدوحة تعرضت لفترة صعبة، بعد مقاطعة دول الرباعي العربي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين لبلاده
وأكد العمادي، في مقابلة مع صحيفة "ذا فانيانشال تايمز" البريطانية، أن الأسابيع الأولى من مقاطعة الرباعي العربي كانت الأكثر صعوبة، زاعما أن الاقتصاد القطري استقر وأن معدلات النمو جيدة، على حد تعبيره.
وأضاف ان معدلات النمو باتت لدينا جيدة، واستفدنا من المقاطعة، وجعلناها فرصة سانحة لإعادة تشكيل وصياغة اقتصادنا".
وواصل: "أجبرتنا المقاطعة على أن نعيد النظر في بعض اللوائح والقوانين التنظيمية في الاستثمار، بحيث نجعلها أكثر مرونة وسهولة، وحرصنا على تسريع تلك الإصلاحات".
وقال إنه في أعقاب المقاطعة، قررت قطر فتح القطاع العقاري الكامل أمام المستثمرين الأجانب، كما قررت تغييرا آخر يتمثل في السماح لهؤلاء المستثمرين بالملكية الكاملة للشركات دون الحاجة إلى العمل مع شركاء محليين.
وأضاف أن بلاده دعمت إنتاج اللحوم، وصناعة الألبان، فضلا عن الإعتماد على تركيا وإيران، وسلطنة عمان من أجل فتح أبواب جديدة للحصول على الغذاء ومواد البناء، حيث كانت تعتمد بلاده في السابق لحصولها على هذه المواد عبر السعودية.
وتابع أن الدوحة اضطرت إلى إعادة أكثر من 20 مليار دولار لدعم نظامها المالي لمواجهة سحب الودائع من دول الخليج من البنوك القطرية.
وقالت الصحيفة إن الرباعي العربي فرض الحظر في الوقت الذي تستعد فيه قطر لتحول هائل في البنية التحتية بقيمة 200 مليار دولار لتجهيز نفسها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
وأكد العمادي، في مقابلة مع صحيفة "ذا فانيانشال تايمز" البريطانية، أن الأسابيع الأولى من مقاطعة الرباعي العربي كانت الأكثر صعوبة، زاعما أن الاقتصاد القطري استقر وأن معدلات النمو جيدة، على حد تعبيره.
وأضاف ان معدلات النمو باتت لدينا جيدة، واستفدنا من المقاطعة، وجعلناها فرصة سانحة لإعادة تشكيل وصياغة اقتصادنا".
وواصل: "أجبرتنا المقاطعة على أن نعيد النظر في بعض اللوائح والقوانين التنظيمية في الاستثمار، بحيث نجعلها أكثر مرونة وسهولة، وحرصنا على تسريع تلك الإصلاحات".
وقال إنه في أعقاب المقاطعة، قررت قطر فتح القطاع العقاري الكامل أمام المستثمرين الأجانب، كما قررت تغييرا آخر يتمثل في السماح لهؤلاء المستثمرين بالملكية الكاملة للشركات دون الحاجة إلى العمل مع شركاء محليين.
وأضاف أن بلاده دعمت إنتاج اللحوم، وصناعة الألبان، فضلا عن الإعتماد على تركيا وإيران، وسلطنة عمان من أجل فتح أبواب جديدة للحصول على الغذاء ومواد البناء، حيث كانت تعتمد بلاده في السابق لحصولها على هذه المواد عبر السعودية.
وتابع أن الدوحة اضطرت إلى إعادة أكثر من 20 مليار دولار لدعم نظامها المالي لمواجهة سحب الودائع من دول الخليج من البنوك القطرية.
وقالت الصحيفة إن الرباعي العربي فرض الحظر في الوقت الذي تستعد فيه قطر لتحول هائل في البنية التحتية بقيمة 200 مليار دولار لتجهيز نفسها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.