مسؤول عسكري: النجاح الاستخباراتي للتحالف أربك القيادات الحوثية
الثلاثاء 8 مايو 2018 12:43:01
قال المتحدث باسم محور تعز العسكري العقيد عبد الباسط البحر، إن "التحالف نجح في شل قدرة الحوثيين على التعزيز والإمداد والمناورة بالوسائل والنيران وبالعناصر المقاتلة".
وأضاف البحر، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية، أنه "تم نسف عدد كبير من مراكز القيادة والسيطرة للميليشيات الانقلابية الإيرانية وتم تدمير ما يقرب من 60% من السلاح الثقيل والنوعي لها، وما تبقى فأغلبه مموه ومخفي وليست لهم القدرة على استخدامه".
وقال العقيد البحر، إن "الميليشيات الحوثية الإيرانية تعاني ضعفاً واضحاً في العنصر البشري سواءً من حيث العدد أو من حيث الكفاءة القتالية والمهارة الميدانية والخبرات العسكرية حيث خسرت الميليشيات خلال الفترة الماضية العديد من كوادرها الخبيرة والمؤهلة والمدربة داخلياً وخارجياً والتي شاركت في العديد من الحروب والمواجهات السابقة وهناك استنزاف في العديد من القيادات وأصبحت تخوض مواجهات أكبر من حجمها وهناك عزوف من الشباب عن التجنيد في صفوفها".
وأشار العقيد البحر إلى ضعف الموارد الاقتصادية للميليشيات، لأن الحرب كلفتها كبيرة جداً وأيضاً موقف السكان، فالغالبية ضد هذا المشروع وهذا الفكر حتى وإن خضعوا قسرياً ومعنوياً.
وأكد العقيد البحر أن "النجاح الاستخباراتي للتحالف العربي وقدرته على اختراق المنظومة الأمنية الإيرانية التي تضعها حول القيادات الكبيرة للميليشيات شكل اختراقاً مهماً في مسار العمل العسكري، أثمر إرباكاً كبيراً في أوساط القيادات الميليشياوية وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية المرتبطة بطهران والتي تديرها عناصر من حزب الله في صنعاء وصعدة".
وبحسب العقيد البحر فكان لمصرع القيادات الكبيرة أثر كبير عسكرياً أدى إلى التراجع وفقدان العناصر الحاسمة في المواجهة وأثر معنوياً ودفع بعناصر غير ذات خبرة وضعيفة لملء الفراغ.
وأضاف البحر، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية، أنه "تم نسف عدد كبير من مراكز القيادة والسيطرة للميليشيات الانقلابية الإيرانية وتم تدمير ما يقرب من 60% من السلاح الثقيل والنوعي لها، وما تبقى فأغلبه مموه ومخفي وليست لهم القدرة على استخدامه".
وقال العقيد البحر، إن "الميليشيات الحوثية الإيرانية تعاني ضعفاً واضحاً في العنصر البشري سواءً من حيث العدد أو من حيث الكفاءة القتالية والمهارة الميدانية والخبرات العسكرية حيث خسرت الميليشيات خلال الفترة الماضية العديد من كوادرها الخبيرة والمؤهلة والمدربة داخلياً وخارجياً والتي شاركت في العديد من الحروب والمواجهات السابقة وهناك استنزاف في العديد من القيادات وأصبحت تخوض مواجهات أكبر من حجمها وهناك عزوف من الشباب عن التجنيد في صفوفها".
وأشار العقيد البحر إلى ضعف الموارد الاقتصادية للميليشيات، لأن الحرب كلفتها كبيرة جداً وأيضاً موقف السكان، فالغالبية ضد هذا المشروع وهذا الفكر حتى وإن خضعوا قسرياً ومعنوياً.
وأكد العقيد البحر أن "النجاح الاستخباراتي للتحالف العربي وقدرته على اختراق المنظومة الأمنية الإيرانية التي تضعها حول القيادات الكبيرة للميليشيات شكل اختراقاً مهماً في مسار العمل العسكري، أثمر إرباكاً كبيراً في أوساط القيادات الميليشياوية وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية المرتبطة بطهران والتي تديرها عناصر من حزب الله في صنعاء وصعدة".
وبحسب العقيد البحر فكان لمصرع القيادات الكبيرة أثر كبير عسكرياً أدى إلى التراجع وفقدان العناصر الحاسمة في المواجهة وأثر معنوياً ودفع بعناصر غير ذات خبرة وضعيفة لملء الفراغ.