ترامب يدافع عن قراره.. وماكرون يدعو لاتفاق نووي جديد
وقال ترامب، خلال اجتماع حكومي، إنه منفتح على التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، مضيفا في الوقت نفسه: "إما أن نبرم اتفاقا جيدا بحق للعالم أو لن نبرم اتفاقا على الإطلاق".
وتجاهل ترامب مناشدات حلفاء الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من الاتفاق، وأعلن عوضا عن ذلك، الثلاثاء، أنه سيعيد فرض العقوبات على إيران خلال الأشهر المقبلة.
وقال إن الاتفاق الإيراني كان "من جانب واحد" وكان من شأنه أن يؤدي إلى انتشار نووي.
وأضاف أن الانسحاب من الاتفاق يأتي لعدم نجاح الاتفاق في وقف أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار ومساعيها للحصول على سلاح نووي وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية.
الرئيس الفرنسي
في المقابل، قال الرئيس الفرنسي، إن قرار ترامب كان خطأ وإنه ينبغي لأوروبا التمسك بالاتفاق ومناقشة توسيع نطاقه.
وأضاف ماكرون لمحطة (إيه.آر.دي) التلفزيونية الألمانية: "ينبغي أن نعمل مع شركائنا لمنع تصاعد التوتر في المنطقة".
وتابع: "لذلك من الضروري أن نوسع على الفور موضوعات النقاش حتى يتسنى لجميع الأطراف المضي صوب اتفاق أوسع نطاقا في وقت ما".
وتكرر كثيرا تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الموقع في عام 2015، لأنه لا يتطرق لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دور طهران في الحرب السورية واليمنية ولا يمنعها نهائيا من تطوير أسلحة نووية