أول تصريح لـ”ابن سلمان” بعد أنباء إصابته بإطلاق نار في “حادثة الخزامي”
أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لقاء هو الرسمي الأول منذ حادثة إطلاق النار التي وقعت في قصر الخزامي، ليسكت بذلك تقارير زعمت اختفاءه نتيجة إصابته بسوء.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه، مع ولي العهد السعودي، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال ولي العهد خلال المحادثة إن السعودية تدعم الجهود التي تبذلها إثيوبيا في الإسراع بالتنمية، واتفق الجانبان على تعزيز العلاقة بين البلدين في جميع المجالات، وخصوصا في تطوير المجال الزراعي والطاقة الكهربائية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الإثيوبية، اتفق الجانبان أيضا على العمل معا لتطوير الوجهة السياحية في إثيوبيا، للاستفادة من الثروة السياحية في البلاد، بالإضافة إلى عمل دراسي حول ربط إثيوبيا مع المملكة بالطاقة الكهربائية.
وأشار ولي العهد إلى أنه “سيشجع المستثمرين السعوديين للاستثمار في إثيوبيا”.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي مع المسؤولين السعوديين لمناقشة القضايا الثنائية والقارية.
وتأتي الزيارة بعد أن أعلنت حكومة المملكة أنها ستطلق سراح السجناء الإثيوبيين، الذين يقبعون في السجون ومراكز التوقيف في المملكة، وفقا لبيان الخارجية الإثيوبية.
ولم يظهر ولي العهد السعودي بشكل مباشر، منذ أحداث إطلاق النار التي وقعت في حي الخزامي قبل ثلاثة أسابيع، بالقرب من أحد القصور الملكية، وهي الواقعة التي قالت شرطة الرياض إنها لاحظت تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع “درون”، فتعاملت معها وأسقطتها.
ونشرت وسائل إعلام تقارير تزعم أن اختفاء ولي العهد سببه إصابته بسوء جراء حادث إطلاق النار، لكن مدير المكتب الخاص له، بدر العساكر، نشر صورة حديثة تجمع بين الأمير وملك البحرين، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعلق العساكر على الصورة عبر حسابه الخاص بموقع “تويتر”، قائلا: “لقاءٌ وديٌّ يستمر بين الأشقاء.. كان في ضيافة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام