صحيفة سعودية: قيادة الرياض للتحالف العربي جاء لاستشعارها الخطر الحوثي على المنطقة
الاثنين 21 مايو 2018 14:03:47
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم /الإثنين/ الضوء على عدد من الملفات والقضايا في الشأن الإقليمي والدولي، كان أبرزها الدور السعودي في التصدي للخطر الحوثي باليمن الذي يهدد المملكة والمنطقة عموما.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (القرار الأشجع..والنتائج المنتظرة)، "عندما قامت المملكة بالتصدي لعناصر الإرهاب الطائفي الحوثي باليمن، وقادت تحالفا عربيا وإسلاميا لمواجهته، فإنها لم تفعل ذلك جزافا، ولكن وفق رؤية استشعرت الخطر الطائفي على الحدود الجنوبية، ومآلاته الداخلية اليمنية التي انتهت بانقلابه على المشروع الوطني، بما بات يمثل تهديدا خطيرا ليس للمملكة وحدها ولكن للمنطقة عموما".
وأضافت الصحيفة: "عمق القرار السعودي بقيادة التحالف لدعم الشرعية باليمن، ربما يكون الأشجع في تاريخ المواجهات السعودية ضد الاعتداءات الموجهة منذ قرار التصدي لنتائج غزو الكويت عام 1990، وحرب تحريرها، واليمن للأسف يعيش ظرفا مماثلا من الاختطاف الداخلي على يد ميليشيات مدعومة إيرانيا".
وتابعت، "مشكلة كل الأذرع والميليشيات العميلة لأي أجندة (غير وطنية) أنها لا تدرك أن قيمتها تتحدد حسب الدور التخريبي المناط بها، وأن كروتها ستحترق الواحد تلو الآخر، خاصة بعد تسويات الأمر الواقع التي تفرضها نتيجة الحرب أو قواعد الحلول السياسية، فما بالنا إذا بمن يتبنى أدوات التخريب في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وغيرهما ممن سيكون مستقبلهم السياسي أو ربما الوجودي نفسه على المحك لأسباب كثيرة ومتعددة".
واختتمت الصحيفة: أن الوجود السعودي على الحدود الجنوبية وقيادة التحالف، خطوة استباقية لتعزيز تجفيف هذه المستنقعات الطائفية مستقبليا، بقدر ما هو ضرورة عملية للدفاع عن الأرض بمواجهة أي تهديد أو اختراق، ومع النجاحات المدوية للتحالف بالداخل اليمني، وتضييق الخناق على عناصر الانقلاب والإرهاب، سيكون سقوطهم مجرد وقت ليس إلا.. وهذا ما نراهن عليه".
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (القرار الأشجع..والنتائج المنتظرة)، "عندما قامت المملكة بالتصدي لعناصر الإرهاب الطائفي الحوثي باليمن، وقادت تحالفا عربيا وإسلاميا لمواجهته، فإنها لم تفعل ذلك جزافا، ولكن وفق رؤية استشعرت الخطر الطائفي على الحدود الجنوبية، ومآلاته الداخلية اليمنية التي انتهت بانقلابه على المشروع الوطني، بما بات يمثل تهديدا خطيرا ليس للمملكة وحدها ولكن للمنطقة عموما".
وأضافت الصحيفة: "عمق القرار السعودي بقيادة التحالف لدعم الشرعية باليمن، ربما يكون الأشجع في تاريخ المواجهات السعودية ضد الاعتداءات الموجهة منذ قرار التصدي لنتائج غزو الكويت عام 1990، وحرب تحريرها، واليمن للأسف يعيش ظرفا مماثلا من الاختطاف الداخلي على يد ميليشيات مدعومة إيرانيا".
وتابعت، "مشكلة كل الأذرع والميليشيات العميلة لأي أجندة (غير وطنية) أنها لا تدرك أن قيمتها تتحدد حسب الدور التخريبي المناط بها، وأن كروتها ستحترق الواحد تلو الآخر، خاصة بعد تسويات الأمر الواقع التي تفرضها نتيجة الحرب أو قواعد الحلول السياسية، فما بالنا إذا بمن يتبنى أدوات التخريب في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وغيرهما ممن سيكون مستقبلهم السياسي أو ربما الوجودي نفسه على المحك لأسباب كثيرة ومتعددة".
واختتمت الصحيفة: أن الوجود السعودي على الحدود الجنوبية وقيادة التحالف، خطوة استباقية لتعزيز تجفيف هذه المستنقعات الطائفية مستقبليا، بقدر ما هو ضرورة عملية للدفاع عن الأرض بمواجهة أي تهديد أو اختراق، ومع النجاحات المدوية للتحالف بالداخل اليمني، وتضييق الخناق على عناصر الانقلاب والإرهاب، سيكون سقوطهم مجرد وقت ليس إلا.. وهذا ما نراهن عليه".