صدام جديد بين الحوثيين وحزب المؤتمر والاخير يفض الشراكه ويغادر الحكومة

قالت مصادر اعلامية عن قيادة حزب المؤتمر في صنعاء أخطرت الحكومة التي يتشاركون فيها مع الحوثيين - غير المعترف بها دولياً - تجميد عضوية وزراء حزب المؤتمر في تلك الحكومة وأنهم لم يعودوا يمثلون الحزب.

وقالت المصادر بينها عضو في اللجنة الدائمة بصنعاء: إن قرار تجميد نشاط الحزب الذي تم اتخاذه جاء بعد التهميش الكبير لحزب المؤتمر الذي يعد شريك في الحكومة؛ واستباقاً لإقالة وزيرين من تمثل الحزب.

وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها لتواجدها في صنعاء،: ليس هذا فقط فقد رفضت جماعة الحوثي جميع المطالب التي قدمها حزب المؤتمر وعلى رأسها تسليم جثمان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والإفراج عن أولاده وأقاربه المعتقلين، وتسليم ممتلكات المؤتمر ومقراته وأمواله والأبنية الخاصة والمؤسسات التابعة بصورة مباشرة للرئيس لـ"صالح" ونجله "أحمد" وبقية أفراد العائلة.

وعقد حزب المؤتمر اجتماعا مغلقا لم يسمح لوسائل الإعلام بحضوره خاص بالهيئة الوزارية لحزب المؤتمر برئاسة صادق أبو راس التي قامت بدراسة اتخاذ القرارات بتجميد عضويتها في حكومة الانقاذ - غير المعترف بها دولياً - ولكن تم ذلك بطريقة غير معلنة كي لا تؤلب جماعة الحوثي على استخدام القوة ضدهم، وفقا لـ"يمن مونيتور".

وجرى تشكيل حكومة الشراكة بين الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق في يوليو/تموز2016 ولم تعلن عن نفسها إلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وقُتل صالح في ديسمبر/كانون الأول2017 بعد خلافات مع الحوثيين.