عدن الباسلة.. مدينة حصنها أهلها
نجت العاصمة عدن، من مكيدة جديدة، حركتها يد تنظيم الإخوان الإرهابي الخبيثة، لضربها من داخلها بعدما عجزت مليشيات الشرعية الإخوانية لسنوات عن تسلق أسوارها العالية التي تحصنها القوات المسلحة الجنوبية.
تحرك المجلس الانتقالي الجنوبي، والأجهزة الأمنية، لوأد المؤامرة الإخوانية على المدينة العصية الباسلة، في مهدها، يشد عضدهم التكاتف الشعبي، ضد قوى الإرهاب وداعميه.
راهنت رؤوس التنظيم الإخواني في الشرعية، على اختراق عدن من قلبها النابض، مدينة كريتر، ببؤرة إرهابية زرعتها ظنًا بإمكانية تمددها كسرطان إلى بقية أطراف العاصمة، إلا أن أهالي كريتر حاصروا المخطط الخبيث بوعي وصمود، فامتدت إليهم يد الإرهاب الآثمة بالرصاص وأسالت دمائهم تنكيلًا بهم على انحيازهم للوطن دون سواه.
وأمام إطلاق العناصر الإرهابية الرصاص على البشر والحجر في عدوان حقير على الأبرياء، بقيت الغريزة الوطنية النادرة والمتأصلة بالوعي الشعبي الجنوبي، لا تتزحزح، ثابتة كجبال عدن، شامخة كقممها.
وعلى الرغم من العاصمة عدن منتهى أطماع مليشيات الشرعية الإخوانية ومليشيا الحوثي الإرهابية، غير أن مناعتها أقوى من بطشهما وكبريائها أبقى من أطماعهما، طالما بقيت مقدمة عند أهلها على دمائهم.