أمين عام قبائل حضرموت: دور بارز للإمارات في دحر الإرهاب باليمن
قال الشيخ ناجي النهدي أمين عام قبائل حضرموت : إن قهر ودحر الإرهاب في اليمن كان للإمارات في تحقيه دور ريادي وبارز، مُشدداً على أنه، لولا جهود الإمارات لكانت «القاعدة» لا تزال تسيطر على عدد هام من محافظات اليمن.
وأوضح في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية أن دعم الإمارات وتأهيلها للأجهزة الأمنية وتشكيلها لقوات مكافحة الإرهاب ساهم وبشكل كبير إلى جانب دعم تلك القوات عسكرياً وجوياً واستخباراتياً في تحقيق قوات الحزام الأمني والأجهزة الأمنية الأخرى لانتصارات كبيرة على الجماعات الإرهابية في عدن ولحج وأبين وحضرموت.
وأضاف، لولا الإمارات لكانت القاعدة لا تزال تسيطر على جل المدن اليمنية اليوم، مشيراً إلى أن غالبية مناطق جنوب اليمن باتت آمنة والفضل بعد الله يعود للجهد الإماراتي بهذا الخصوص.
وأوضح قائلاً: عبثت القاعدة فساداً في اليمن وجعلت من حياة المواطن الحضرمي جحيماً، وضايقت كل من يخالف حكمهم ولم يسلم من بطشهم أحد وقتلت كوادرنا العسكرية من أجل مواصلة النهب والسطو على بنوك الدولة ونهب الثروة، وتابع «قتلت كل من يخالف عقيدتهم الشيطانية ولم يسلم من إرهابهم حتى العلماء ومشايخ الدين المسالمون والمعتدلون».
انتصارات
وحيا انتصارات جنود النخبة الحضرمية البواسل، وقال: هم مصدر فخرنا الذين تصدوا ودحروا القاعدة الإرهابية من ساحل حضرموت، إن بطولاتكم وتضحياتكم وسام على صدورنا، وأضاف، نشكر دولة الإمارات التي بفضلها نعيش في أمان واستقرار، فدحر الإرهاب في اليمن إنجاز إماراتي بامتياز فبفضل الإمارات أصبح جيشنا ونخبتنا قوى ضاربة، تستهدف الإرهاب ومن أراد العبث بأمننا وسيادتنا. وتابع: شكراً للقيادة الحكيمة في الإمارات التي تعمل ليل نهار من أجلنا وهيأت جنودنا البواسل ليكونوا قوة رادعة لكل من تسول له نفسه للنيل من أمن بلادنا.
وشكراً أيضاً وللتحالف العربي الأصيل على جهودهم في حماية اليمن من بطش الإرهاب.
أكد النهدي أن الشعب اليمني، وعلى الصعيدين الرسمي والشعبي، سيظل يردد «شكراً إمارات النجدة والمدد والخير» بعظيم الشكر والامتنان، تذكيراً لأنفسنا وأجيالنا عن دين علينا لا يقدر بثمن، قدمته دولة الإمارات بكل سخاء ابتداء من دماء جنودها وضباطها الميامين، الذين أضاؤوا طريق عبورنا العظيم إلى النصر في مختلف الجبهات.
من جهة أخرى تطرق أمين عام قبائل حضرموت إلى المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من قبل الإمارات لجميع القطاعات وقدرت 3.76 مليارات دولار، شملت الصحة، والتعليم، والبناء والتنمية والخدمات الاجتماعية، والمياه والكهرباء والصحة والعامة.
وأكد أن الإمارات قامت بإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية كالمطارات في عدن والريان وسقطرى، وقامت بتنفيذ مشاريع لإعادة بناء وتأهيل 218 مدرسة، وإعادة بناء وصيانة 12 محطة كهرباء وتوفير 635 ميجاواط، وإعادة تأهيل وصيانة 9 محطات وشبكات مياه تحتوي على 80 مضخة، بالإضافة إلى 4 محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وبناء 250 سداً.
وأضاف، قدمت الإمارات مساعدات لقطاع الصحة من أجل التخفيف من حدة النقص في الخدمات الصحية والأودية والمستلزمات الطبية، ورعاية وتأهيل المكفوفين وكفالة اليتامى ومساعدة الشباب على زواج لتحقيق أحلامهم.