تزامنا مع حركة Me Too.. هكذا أصلح No Time To Die صورة المرأة
على عكس أفلام السلسلة السابقة، نجح الجزء الجديد من جيمس بوند والذي يأتي بعنوان No Time To Die في إصلاح صورة المرأة بالتزامن مع سطوع حركة Me Too حول العالم.
الممثلة والكاتبة البريطانية فيبي والربريدج، والتي تم الاستعانة بها من أجل هذا الهدف خصيصًا، نجحت في المعادلة الصعبة بتقديم نساء بوند بالشكل اللائق مع عدم العبث بملامح الشخصية التي اعتاد عليها الجمهور قرابة 6 عقود.
جيمس بوند اعتاد أن يأسر جميع النساء التي يقابلها في أفلامه، وفي نفس الوقت فهو لا يفضل الدخول في علاقات طويلة الأمد وتكوين عائلة، نظرًا لطبيعة عمله كرجل مخابرات، لذلك فأن أغلب علاقاته تكون عابرة، وهو الأمر الذي يجده البعض يحقر من قدر ودور المرأة، ولذلك رأينا في هذا الجزء بوند في علاقة حب مع مادلين سوان، التي كون معها عائلة.
كما أننا لم نرَ بوند في علاقة عابرة مع بالوما، والتي قامت بدورها الممثلة الكوبية آنا دي أرماس، فلقد أنهى معها المهمة ورحل سريعًا، كما أن مقابلته للعميلة الجديدة "لاشانا لينش" رغم عدم خلوها من المزاح والروف الطريفة المعروف بها جيمس بوند، ولكنه في نفس الوقت لم يتخلَ عن إخلاصه لحبيبته مادلين سوان.
الفيلم من بطولة دانيا كريج، رامي مالك، ليا سيدو، ناعومي هاريس، آنا دي أر ماس، لاشانا لونش، رالف فاينس، بن ويشا، جيفري رايت، ومن إخراج كارى جوجى فوكوناجا، ومقرر عرضه غدًا الخميس بالسينمات العالمية، على أن يعرض في أمريكا يوم 8 أكتوبر المقبل.
وتدور الأحداث حول جيمس بوند الذى ترك الخدمة ليتمتع بحياة هادئة فى جامايكا، لكن هدوء حياته لا يدوم طويلًا، حيث يحضر صديقه القديم فيليكس ليتر من وكالة الاستخبارات المركزية لطلب المساعدة في مهمة جديدة.