كل ما تريد معرفته عن أبطال فيلم ريش.. ناقد فني يفند العمل
أثار فيلم "ريش" ضجة وأزمة كبيرة خلال عرضه مساء أمس للمرة الأولى في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، مع اتهامات بإساءته لمصر والأوضاع الاقتصادية بها.
في السياق ذاته، قال سعد سلطان الناقد الفني المصري، إن فيلم ريش مهين وغير مقبول إطلاقا، مضيفا أن الفيلم يظهر مصر القديمة ولا توجد أي اشارة إيجابية به.
القصة الكاملة لأزمة فيلم ريش
وأضاف سلطان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء أمس الاثنين، أن هذا الفيلم من إنتاج مصري ويوناني وفرنسي وبلجيكي، ولا يوجد به أي إبداع، لافتا إلى أنه يعكس صورة سلبية جدا عن مصر.
وتابع الناقد الفني، أنه تم تكريم الفيلم من قبل وزيرة الثقافة بسبب محمد حفظي منتج الفيلم ورئيس مهرجان القاهرة، مشيرا إلى أن هناك منظمات أجنبية تمول الأفلام التي تغير الوعي وهدفها الإساءة لمصر.
وأكد: "من الصعب أن تكون وزيرة الثقافة شاهدت فيلم ريش، لأنه تم عرضه لأول مرة فى مهرجان الجونة، ولو شاهدته أكيد لن تكرمه، وأتوقع أن تكون الوزيرة كرمت فيلم ريش بعدما تم الإشادة به من قبل محمد حفظى وحصوله على جائزة من مهرجان كان، ولكن تكريم الفيلم من مهرجان كان وضعه فى مأزق، والمهرجان ربما يكون تم خداعه فى الفيلم".
وأكمل، أنه تم تصوير الفيلم في شوارع المنيا المتهالكة ولم يرصد التطوير الذي يتم فيها، ومخرج الفيلم يقصد تجسيد الفقر الشديد وعدم التطرق لما يحدث في الدولة.
كما أشار، إلى أن الفنانين انسحبوا من عرض فيلم ريش بعد 15 دقيقة، كما أن الفنانين المشاركين في مهرجان الجونة غضبوا بشدة بسبب فيلم "ريش" لإساءته لمصر، مضيفا أنه لا يوجد مشهد واحد في الفيلم يدل على أن مصر تطورت.
أبطال فيلم ريش
وعن أبطال الفيلم، أكد الناقد الفني، أن الممثلين المشاركين بالفيلم ليسوا ممثلين فهم مجموعة من الهواة الذين يقفون أمام الكاميرات لأول مرة.
العمل هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وإنتاج محمد حفظي، وشارك في بطولته دميانة نصار، سامي بسيون، محمد عبد الهادي، فادي مينا، ابوسفين نبيل، نعيم عبد الملك، محمد صدقي، يوستينا سمير، ناصر جلال، عبدالله.
ويناقش فيلم ريش حكاية أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.