«القطرية» تعترف: الشركة بحاجة لدعم حكومي
الاثنين 28 مايو 2018 13:02:35
اعترف مدير شركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، بأنه قد يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت المقاطعة التي تفرضها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على الدوحة بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وفي تقرير نشرته صحيفة «تلجراف» البريطانية أمس الأحد، نقلت عن الباكر، الذي يقود شركة الخطوط الجوية القطرية منذ عام 1997، إن خطة الإنقاذ المحتملة «لا تزال بعيدة بعض الشيء»، ولكن الشركة ربما تحتاج إلى الحصول على أموال حكومية إذا استمرت العقوبات على المدى الطويل.
وتابع الباكر: «لا نحتاجها في اللحظة الراهنة، لكن إذا استمرت المقاطعة، فأنا واثق بأن الحكومة ستكون جاهزة لضخ رأس مال، لأن الخطوط الجوية القطرية أداة اقتصادية مهمة للغاية».
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوط الجوية القطرية عانت كثيرًا بعد أن قامت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بقطع العلاقات مع قطر، الأمر الذي أجبرها على وقف الرحلات إلى 19 وجهة والسفر عبر أكثر المسارات تكلفة، لتفادي المجال الجوي الخاص بهذه الدول.
كما لفتت إلى أن كفالة الإنقاذ الحكومي من شأنها إثارة غضب الشركات الأمريكية المنافسة لها، والتي تتهم الخطوط القطرية ومنافستها في المنطقة بالحصول على دعم من حكومتها.
لكن الباكر، أوضح أن هناك فرقاً كبيراً بين الاستثمار والدعم، مضيفاً: «بالمثل، ليس لدينا امتياز مثل شركات الطيران عبر الأطلسي التي عندما تكون في مأزق يمكنها مواجهة ذلك عبر الفصل الحادي عشر الإفلاس».
وفي إبريل/نيسان الماضي، كشف الباكر أن الخطوط القطرية تكبدت خسائر كبيرة العام الماضي ولكنه لم يعلن عن أرقام محددة.
كما اعترف الباكر، منتصف مايو/أيار الجاري، بأن المقاطعة الخليجية دفعت لتقليص عدد الرحلات اليومية للشركة من 600 إلى 440 رحلة، بنسبة تراجع 27%.
وفي تقرير نشرته صحيفة «تلجراف» البريطانية أمس الأحد، نقلت عن الباكر، الذي يقود شركة الخطوط الجوية القطرية منذ عام 1997، إن خطة الإنقاذ المحتملة «لا تزال بعيدة بعض الشيء»، ولكن الشركة ربما تحتاج إلى الحصول على أموال حكومية إذا استمرت العقوبات على المدى الطويل.
وتابع الباكر: «لا نحتاجها في اللحظة الراهنة، لكن إذا استمرت المقاطعة، فأنا واثق بأن الحكومة ستكون جاهزة لضخ رأس مال، لأن الخطوط الجوية القطرية أداة اقتصادية مهمة للغاية».
كما لفتت إلى أن كفالة الإنقاذ الحكومي من شأنها إثارة غضب الشركات الأمريكية المنافسة لها، والتي تتهم الخطوط القطرية ومنافستها في المنطقة بالحصول على دعم من حكومتها.
لكن الباكر، أوضح أن هناك فرقاً كبيراً بين الاستثمار والدعم، مضيفاً: «بالمثل، ليس لدينا امتياز مثل شركات الطيران عبر الأطلسي التي عندما تكون في مأزق يمكنها مواجهة ذلك عبر الفصل الحادي عشر الإفلاس».
وفي إبريل/نيسان الماضي، كشف الباكر أن الخطوط القطرية تكبدت خسائر كبيرة العام الماضي ولكنه لم يعلن عن أرقام محددة.
كما اعترف الباكر، منتصف مايو/أيار الجاري، بأن المقاطعة الخليجية دفعت لتقليص عدد الرحلات اليومية للشركة من 600 إلى 440 رحلة، بنسبة تراجع 27%.