الحديدة.. إقرار حوثي بمصرع قائد كتيبة في لواء الحسين
أقرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الاثنين، بمصرع قادة إحدى كتائب النخبة فيما يسمى لواء "الحسين"، التابع لها والذي تلقت قياداته وعناصره تدريبات عسكرية عالية على أيدي خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
ونشر ناشطون حوثيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، نعياً لما أسموه قائد كتيبة العباس في لواء الحسين، يحيى عبدالجبار الشامي، مرفقين ذلك بصورته، مؤكدين مقتله في جبهة الساحل الغربي، ملتحقا بأخيه إسماعيل الذي لقي مصرعه بجبهات الحوثيين، في وقت سابق.
شارك باقتحام منزل صالح
وبحسب المعلومات التي يتداولها الحوثيون، فإن الشامي وكتيبته القتالية المتخصصة والاحترافية، نفذت بنجاح عمليات مهام صعبة وبينها المشاركة في اقتحام منزل الرئيس الراحل #علي_عبدالله_صالح وقتله في #صنعاء مطلع ديسمبر الماضي، واقتحام معسكر الفرقة الأولى مدرع أثناء اجتياح العاصمة.
وأرسلت ميليشيات #الحوثي هذه الكتيبة لإنقاذ ميليشياتها المتهاوية على مشارف مدينة #الحديدة غرب اليمن، قبل أن يلقى أفرادها مع قائدهم مصرعهم.
وكانت قوات الشرعية اليمنية، أعلنت، مساء الأحد، عن مصرع الشامي وكتيبته القتالية أثناء معارك تطهير مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة، وذكرت أن قوام هذه الكتيبة 93 عنصرا من الميليشيات ذات التدريب العالي والاحترافي، لقوا مصرعهم جميعا.
واعتبرت مقتل الشامي مع كتيبته القتالية، صفعة جديدة للميليشيات في سياق الهزائم التي منيت بها والانهيارات الكبيرة في صفوفها، على وقع التقدم الميداني المتسارع والوصول إلى مشارف مدينة الحديدة.
وذكرت مصادر ميدانية، أن مقتل القيادي الحوثي، تسبب في حالة انهيار لدى بقية القيادات الميدانية التي تركت مواقعها، وقامت بالفرار صوب مديرية "باجل" في طريقها للعودة إلى صنعاء.
وتواصل قوات الشرعية اليمنية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تأمين وتطهير مديرية الدريهمي، التي حررت غالبية مناطقها، تمهيدا للتحرك صوب مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي.