قمة العشرين 2021.. كورونا وإنعاش الاقتصاد العالمي و التغيرات المناخية أبرز الملفات

السبت 30 أكتوبر 2021 15:55:53
testus -US

اجتمع قادة دول مجموعة العشرين 2021 اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، في قمة يناقشون خلالها عدة قضايا أبرزها جائحة كورونا وإنعاش الاقتصادي العالمي و قضايا المناخ.

يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام العالمية كانت قد أكدت أن قضايا المناخ يبدو التوافق بين الزعماء عليها غير واضح، وذلك قبيل انطلاق قمة جلاسكو بإسكتلندا الأحد المقبل، إلا أن القادة قد يتوافقون على هدف وحيد وهو تخفيض الضرائب العالمية على الشركات متعددة الجنسيات بهدف إنعاش الاقتصاد العالمي.

قمة العشرين 2021.. الأمم المتحدة تحذر من التغيرات المناخية

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في روما "لا يزال الطريق أمامنا طويلا على صعيد كل أهدافنا المناخية وعلينا أن نحث الخطى. لم يفت الأوان لكن علينا التحرك الآن".

وسبق لجوتيريس أن حذر من كارثة مناخية في المستقبل وشدد على المسؤولية الخاصة التي تتحملها دول مجموعة العشرين التي تمثل الجزء الأكبر من الانبعاثات العالمية للغازات.

وتابع "لا يزال بإمكاننا أن نضع الأمور على السكة الصحيحة واجتماع مجموعة العشرين هذا فرصة للقيام بذلك".

قمة العشرين 2021.. جونسون يحث الصين على التخلي عن الوقود الأحفوري

فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه "لن نوقف الاحترار المناخي في روما أو خلال اجتماع كوب26. جل ما يمكننا أن نأمل به هو إبطاء ارتفاع الحرارة".
وكان جونسون قد أكد على "القدرة على التخلي عن الفحم" أثناء اتصال هاتفي أمس الجمعة مع الزعيم الصيني شي جينبيغ الذي لن يشارك على طريقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضوريا في قمة مجموعة العشرين بل عبر تقنية الفيديو.

يشار إلى أن الصين كانت قد أبدت بعض المرونة في موقفها بوقف بناء محطات طاقة تعمل بالفحم الحجري في الخارج، إلا أنها ومعها العديد من الدول الناشئة، تعتمد بشكل كبير على مصدر الطاقة الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية في ظل أزمة الطاقة العالمية الحالية، حيث ينتج عن هذا الوقود انبعاثات عالية جدا من ثاني أكسيد الكربون.

وكانت السلطات الإيطالية قد فرضت إجراءات أمنية في روما قبل قمة قادة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم وتستمر يومين.

وأكدت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيزي "إنها لحظة توتر كبير".

وضمت الترتيبات تكثيف وجود الشرطة مع تعزيزات إضافية من الجيش ومناطق حظر واسعة النطاقن و تطويق أجزاء كبيرة من المنطقة المحيطة بمركز المؤتمرات وعدم السماح لأحد بالدخول دون تصريح خاص.