قمة غلاسكو للمناخ.. تحذيرات من نهاية العالم بسبب التغيرات المناخية

انطلقت اليوم الأحد قمة غلاسكو للمناخ في اسكتلندا حيث تشارك وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة، وذلك لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة على كوكب الأرض، ويستمرالمؤتمر الذي سيستمر لمدة أسبوعين.

وتأتي قمة غلاسكو للمناخ في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها الإنسان، فى مطالبة العلماء باتخاذ إجراء عاجل تفادي كارثة مناخية تضرب الكوكب ومن المرتقب أن تشمل أجندة القمة صياغة كتاب للقواعد من المفترض أن تتقيد به الدول من أجل تنفيذ اتفاق باريس.

مؤتمر المناخ في غلاسكو.. مواجة تغير المناخ أبرز الأهداف

يشارك في القمة ممثلو أكثر من 190 دولة، وتنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها cop2، لمواجهة تغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي ضربت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من العام الجاري 2021.

ويأمل المجتمعون في قمة غلاسكو للمناخ، في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين.

جونسون يحذر في قمة غلاسكو من اقتراب نهاية العالم

رئيس الوزراء البريطاني رحب في كلمته بالحضور قائلا إن "نهاية العالم أصبحت قريبة، وعملية ضخ الكربون في الهواء متسارعة".

لفت جونسون إلى أن ثمة مدنا قد تختفي تماما في حال ارتفعت حرارة الأرض 4 درجات مئوية إضافية، شدد على أنه حان وقت التصدي للتغيرات المناخية ولا مزيد من هدر الفرص.

وحث جونسون القادة أن يحققوا أكبر استفادة من القمة، وأضاف قائلا: "السؤال الذي يسأله كل شخص هو ما إذا كنا سنستغل هذه اللحظة أم سندعها تفلت منا".

أما أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة فقال في كلمته أما القمة إن " اعتمادنا على الوقود الأحفوري يدفع البشرية إلى حافة الهاوية.

شدد على أن درجات الحرارة قد ترتفع نحو 2.07 درجة مئوية بحلول عام 2050 بحسب دراسات.

مؤتمر جلاسكو للمناخ.. قمة الفرصة الأخيرة

يشار إلى أن ألوك شارما، رئيس قمة المناخ قال إن"التوصل لاتفاق سيكون أصعب مقارنة بما حققناه في قمة باريس" منذ خمس سنوات، حين وافقت تقريبا جميع دول العالم على معاهدة تهدف "لمتابعة الجهود" للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

تابع: "تحقيق هذا الهدف هو مهمة القادة، عليهم أن يقدموا المباردات وعلينا أن نتفق بصورة جماعية على كيفية تحقيق هذا الهدف".

أضاف : "نتوقع المزيد من الإجراءات" من دول مثل الصين، وهي أكبر دولة باعثة للكربون، ووصف شارما القمة "بالفرصة الحقيقة" للقادة لإظهار قيادتهم.

ومن المرتقب أن يشهد اليوم الأول من القمة استعراض تقرير عن حالة المناخ أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وذلك لمقارنة درجات الحرارة العالمية هذا العام حتى الآن مع السنوات السابقة.