حمدوك: لن أكون طرفًا في أي قرارات انقلابية

قال رئيس الحكومة السودانية المنحلة، عبدالله حمدوك، أمس الإثنين، إنه لن يكون طرفًا في أي ترتيبات وفقًا للقرارات الانقلابية للجيش في البلاد.

وشدد خلال لقائه سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، على ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 أكتوبر، مؤكدًا شرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية.

واعتبر أن إطلاق سراحه ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله هو المدخل لحل الأزمة.

وكان قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، أعلن حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين إلى السلطة.