حادث جريمة الإسماعيلية.. لماذا قطع عبده دبور رأس آخر بالساطور؟

"جريمة بشعة" هزت محافظة الإسماعيلية المصرية أمس الثلاثاء عقب قتل أحد المواطنين لمواطن آخر وقطع رأسه باستخدام الساطور.

ولم يكتف بذلك قاتل الإسماعيلية، بل حمل رأس القتيل، وترجل بها في شارع طنطا بمحافظة الإسماعيلية، مما أثار الذعر والرعب بين المواطنين.

عقب وقوع حادث جريمة الإسماعيلية البشع وصلت قوات الشرطة إلى مسرح الجريمة وقامت بغلق الطرق المؤدية إليه، وانتشر رجالها بموقع الجريمة ومنعوا المواطنين من ردم آثار دماء الضحية التي توجد في الشارع انتظاراً لوصول فريق النيابة العامة لمعاينة آثار الحادث.

وتضاربت الأنباء بشأن الواقعة التي من المتوقع أن تحسم تفاصيلها التحقيقات خلال الساعات القليلة المقبلة فقد أكد البعض أن القاتل مختل عقليًا ومضطرب نفسيًا فيما قال آخرون أن الجريمة جاءت انتقاما من الضحية بشأن واقعة "شرف".

أسرة ضحية حادث جريمة الإسماعيلية تتحدت

أكد حسن حلمى شقيق قتيل الإسماعيلية، أن شقيقه كان يعمل في إصلاح وبيع العجل المستعمل، وحالته المادية كانت صعبة للغاية، ولديه 7 أبناء ثلاثة بنات و4 أولاد، منهم بنتين متزوجين.

وقال:"نعيش في ذهول لأن شقيقى شخص مسالم، وقاتل الإسماعيلية كان يعمل مع أخى الأكبر في بيع الموبيليا، وعلاقته بأفراد الأسرة كانت جيدة، ولا نعرف السبب والدافع وراء ارتكابه تلك الجريمة البشعة".

تابع: "القاتل كان قريبًا من الأسرة خاصة أشقائي، لكن القتيل لم يكن على صلة بأسرة القاتل".

فيما قالت زوجة قتيل الإسماعيلية، أن زوجها كان فى الخارج لشراء إفطار لأسرته ووالدته، لكن عقب خروجه من المنزل بقليل، تلقت اتصال هاتفي بخبر مقتله بالقرب من منزله، لتتوجه إلى مكان الجريمة لترى زوجها في مشهد أصابها بصدمة كبرى، عقب مشاهدتها له ورأسه مفصولة عن جسده".

تفاصيل حادث جريمة الإسماعيلية وبيان النيابة لعامة

أصدرت النيابة العامة أول بيان حول التحقيقات التي تجريها في قتل «عاطل» لآخر بالساطور، عقب أن عقب ذبحه وقطع راسه وطاف بها الشارع في الإسماعيلية.

وقالت النيابة :"أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بـ الإسماعيلية وقد انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان وستعلن النيابة العامة ما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا".

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية استدعت عددا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع لأقوالهم، فيما كشفت مصادر إن المجني عليه يدعى محمد الصادق، 42 عاما، مقيم في منطقة البلابسة في نطاق حي ثان الإسماعيلية، والقاتل يدعى عبدالرحمن دبور الشهير بـ"عبده دبور".