يوم العزاب.. فرصة للاحتفال والتسوق بأرخص الأسعار
يمر اليوم الاحتفال بيوم العزاب الصيني، وهو عبارة عن عطلة غير رسمية يتم الاحتفال بها بشكل أساسي في الصين، وتم تدشينه في عام 1993، يرصد المشهد العربي كل ما تريد معرفته عن يوم العزاب.
ترجع فكرة إنشاء هذا اليوم إلى عام 1993، حينما ناقش 4 طلاب ذكور من جامعة نانجينغ كيف يمكنهم كسر رتابة كونهم عازبين، واتفقوا على أن 11 نوفمبر سيكون يومًا للأنشطة والاحتفال بشرف كونهم «عزاب».
البداية كانت في جامعة نانجينغ عام 1993، حيث كان يحتفل بيوم العزاب من قبل الطلاب الذكور، وأصبح اليوم شائعا بين الشباب الصينيين غير المتزوجين، ورأوا أنه فرصة للقاء أفراد آخرين، وبدأوا في تنظيم الأحداث واللقاءات للاحتفال بالحدث.
ويعد بديل لعيد الحب، مما يمنح الشباب الصينيين العزاب، فرصة للاحتفال في جميع أنحاء البلاد والالتقاء ببعضهم.
انتهز كبار تجار التجزئة بسرعة فرصة استهداف المستهلكين الشباب، من خلال تقديم خصومات عبر متاجرهم والإنترنت، وبات الاحتفال حدث التسوق العالمي اليوم في عام 2009، عندما بدأت شركة "علي بابا" العملاقة للتجارة الإلكترونية، التي تحقق غالبية مبيعاتها عبر التطبيقات، في تقديم خصومات خاصة في ذلك اليوم.
وكانت شركة "علي بابا" على رأس الشركات التي حققت ملايين الدولارات، ويعتبر "يوم العزّاب" أو ما يطلق عليه في الثقافة الشعبية المصرية يوم "السناجل" مبيعات ضخمة، تتجاوز مبيعات مهرجانات التسوق التي يطلق عليها "الجمعة السوداء" و"إثنين الإنترنت" سويا.
وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الفكرة، وأصبح هذا اليوم حدثا شائعا في الثقافة الصينية.
وحققت شركة "علي بابا" أكثر من 71 مليار دولار (52 مليار جنيه إسترليني) من المبيعات، مما جعله أكبر حدث تسوق في العالم.
ويحقق أرقاما قياسية في حجم التسوق الإلكتروني في الصين، حيث تجاوز حجم المبيعات السنوية حتى الآن، أكثر من 56.3 مليار دولار، وحققت "علي بابا" المبيعات المذكورة في أول 30 دقيقة من الحدث، أي أول 30 دقيقة في بداية اليوم.