بعد انفصالها عن والد ابنها.. أديل تكشف تفاصيل مثيرة عن حياتها الخاصة
تصدرت النجمة العالمية أديل عناوين الصحف والمجلات بعد مقابلتها الأخيرة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، وتحدثت أديل خلال اللقاء عن بعض الأسرار والتفاصيل في حياتها الخاصة، وعلاقتها الغير مستقرة مع والدها، وانفصالها عن زوجها ووالد ابنها الوحيد.
وقالت أديل إن "الجرح الأكبر" الذي عانت منه عندما كانت طفلة كان النقص المطلق في الوجود والعاطفة من والدها مارك إيفانز، قائلةً: "لم يكن لدي أي توقعات إطلاقاً من أي شخص، لأنني تعلمت ألا أحصل عليه من خلال والدي"، مشيرةً إلى أنه كان السبب في أنها لم تنجح في إقامة علاقة محبة مع شخص ما، لكنها كشفت أنهما تصالحا خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد أن اشتد عليه المرض.
كما أكدت على أنها ما زالت تحترم زوجها السابق سيمون كونيكي، على الرغم من الانفصال، وأنهما لا يزالان يعيشان مقابل بعضهما البعض في لوس أنجلوس، ويستمران في رعاية ابنهما أنجيلو، ونسبت إليه الفضل لإنقاذ حياتها بعد أن أصبحت مشهورة، قائلةً: "في تلك الفترة من حياتي، كنت صغيرة جدًا، وكان يمكن أن أتورط في بعض المسارات المراوغة وتدمير ذاتي"، موضحةً أنه كان الشخص الأكثر استقرارًا في حياتها حتى تلك اللحظة، وأكدت أنها حتى الآن تثق بوجوده في حياتها".
وعن تفاصيل علاقتها بصديقها الحالي، الوكيل الرياضي ريتش بول، قالت : "التقيت به في حفلة عيد ميلاد، ثم التقينا بعد ذلك بعامين، حيث خرجنا لتناول العشاء في اجتماع عمل".
وعن سبب إعجابها به، أوضحت أديل أنه مرح وذكي للغاية، يفعل كل ما يريده بكل سهولة ويسر.
ومن المقرر أن تطرح أديل ألبومها الجديد 30، يوم 19 نوفمبر الجاري، بعد توقف دام لأكثر من 6 سنوات.
أديل طرحت في 15 أكتوبر الماضي أغنية Easy On Me وسردت في الأغنية قرارها بالابتعاد عن زوجها فى عام 2019، وسط اضطرابات عائليه بينهما.
يذكر أن أديل فاجأت جمهورها بالفترة الأخيرة بعدما فقدت جزءًا كبيرًا من وزنها، وطلت على جمهورها بشكل مختلف تمامًا عما اعتادت عليه، فبدت أكثر رشاقة وجمالًا، يأتي ذلك في أعقاب انفصالها عن زوجها سيمون كونيكي.