لا عودة قريبة لحكومة الشرعيّة إلى عدن
أكدت مصادر رفيعة ل " المشهد العربي " توتر العلاقة مجددا بين التحالف العربي من جهة والحكومة الشرعية من جهة ثانية ؛عقب تنصّل الأخيرة من التزاماتها للتحالف بالكف عن المهاترات الإعلامية والاستعراض بالإنجازات الوهمية والإيفاء بوعودها والتزاماتها للمواطنين في المناطق الواقعة تحت إدارتها والتحرك الجاد لكل وزرائها لحل المشكلات التي تواجه المواطنين في عدن تحديدا كلا في مجاله ؛ بينها إشكالية الكهرباء وصرف الرواتب ووقف التضخم الاقتصادي واتخاذ إجراءات عملية حاسمة لوقف تدهور العملة المحلية " الريال " أمام بقية العملات الأجنبية ومحاربة الفساد المستشري في أروقتها .
وأوضح المسؤول بأن رئيس الوزراء اليمني السيد " أحمد عبيد بن دغر" سيمكث في الرياض لفترة طويلة لتقديم إيضاحات مقبولة للتحالف بشأن الملفات السالفة ؛ خاصة وأن حكومته باتت عاجزة عن المشاركة الفاعلة في الجبهات أو تقديم العون للتحالف في المجال العسكري.
بالإضافة الى تورط عدد من أعضائها في دعم المتمردين الحوثيين إعلاميا وعسكريّاً . - والقول للمصدر -والذي أكد أن الحكومة الشرعية قد سُمِح لها بالعودة الأخيرة إلى عدن بشروط وجدول زمني محدد تعهدت من خلاله بتنفيذ الواجبات التي قالت :" بأنها ستشرع بحلها في مدّة أقصاها شهر لافتا الى أن الحكومة اليمنية بدلا من ذلك ذهبت الى افتعال أزمات أخرى وإقحام التحالف في أزمات جانبية بينها أزمة سقطرى هربا من تنفيذها الاستحقاقات التي تقول كل المعطيات بأنها لم تعد قادرة على أن تقدم شيئا لحلها كونها جزء من المشكلة حد وصف المصادر .وبالتالي فلن تكون جزءا من الحل .