معبد الكرنك.. أطلق عليه الفراعنة اسم إبيت سوت آي أو البقعة المختارة
احتفال عالمي كبير شهدته محافظة الأقصر المصرية، أمس الخميس، وذلك بإعادة إحياء "عيد الأوبت" بمعبد الأقصر، وكذلك بافتتاح طريق الكباش الجديد، وهي الفاعلية الكبرى التي شاهدها الملايين داخل مصر وحول العالم وبثتها المئات من القنوات والمحطات العالمية بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
يشمل معبد الكرنك على مجموعة معابد وعناصر معمارية شيدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي.
ويضم الكرنك معبد الأوبت الذي جرى بناؤه خلال العصر اليوناني الروماني لأوبت الربة مجسدة في شكل فرس النهر المسئولة عن الولادة، ومازالت البحيرة المقدسة الجميلة التي كان الكهنة يتطهرون بها قبل القيام بطقوس المعبد موجودة برونقها حتى الآن.
معبد الكرنك.. تعرف على المعبد الفرعوني في سطور
يعد معبد الكرنك الموجود بمحافظة الأقصر المصرية من أبرز الآثار الفرعونية القديمة وخلال السطور التالية ننشر أهم المعلومات عنه:
- بدأ تشيد صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك في عهد الملك "أمنحتب الثالث".
- يبلغ ارتفاع أعمدة المعبد 15 مترا باستثناء أعمدة المعبد الوسطي 21 مترا.
- أطلق علية الفراعنة اسم " إبيت سوت آي" أو "البقعة المختارة".
- احتل معبد الكرنك مكانة دينية كبيرة في مصر القديمة.
- تعود زخارف أعمدة الصالة الكبرى للمعبد لعهدي الملكين سيتي الأول ورمسيس الثاني من الأسرة 19.
- يعد معبد الكرنك من أبرز معابد مدينة طيبة "الأقصرحالياً" ويقع في البر الشرقي.
- بدأ بناء معبد الكرنك قبل بداية الدولة الوسطي واستمر تطويره حتى العصر اليوناني الروماني.
- كان معبد الكرنك يحظى بالرعاية الملكية وترك كل مللك بالدولة الحديثة أثراله على جدرانه.
- يشمل معبد الكرنك صالة الأعمدة الكبرى وتضم 134 عمودا وهي الصالة الأشهر والأكبر على مستوي العالم.
معبد الكرنك.. مسميات مختلفة عبر العصور
الكرنك هو مجمع معابد، أُطلق عليه "إبت سوت" في الدولة الوسطى ثم سمي "بر آمون" أي مركز لعبادة الإله آمون.
اللافت أن العديد من ملوك قدماء المصريين ساهموا في بناء معبد الكرنك من قبيل "سنوسرت الأول، أمنحوتب الأول، تحتمس الأول، حتشبسوت، تحتمس الثالث، أمنحوتب الثالث، اخناتون، حور محب".
معبد الكرنك.. أبرز الاكتشافات الأثرية خلال أعمال تطوير طريق الكباش
في عام 2005 بدأ مشروع تطوير طريق الكباش ثم توقف فى 2011 ثم عاد مرة أخرى العمل به في سبتمبر 2017، وخلال أعمال الحفائر بالطريق جرى الكشف عن عدد كبير من التماثيل على هيئتين: جسم الأسد ورأس إنسان وجسم ورأس كبش، فضلا عن عدد من المباني السكنية والإدارية والخدمية تعود للعصور اليونانية الرومانية، وأفران لصناعة الفخار والتمائم ومبنى من الطوب اللبن من عصر الملك منخبرع من الأسرة 21 وشاهد قبر من القرن 10 الميلادي.