الحملة الأمنية في تعز من يطارد من ؟؟
رفضت قيادة المحور في تعز الموالية ل "حزب التجمع اليمني للإصلاح "جناح الإخوان المسلمين في اليمن تنفيذ أمر المحافظ " أمين محمود "بتنفيذ حملة أمنية مشتركة بالتعاون مع الكتائب السلفية في المدينة ما ساهم في تواصل حالات الانفالات الأمني الذي وصل الى درجة غير مسبوقة في المدينة المكتظة بالسكان .
انفلات خطير "
وكانت المدينة قد شهدت خلال الأسابيع الماضية فوضى أمنية، وعمليات اغتيال طالت عسكريين وسياسيين ورجال دين، آخرها عملية اغتيال راح ضحيتها أكثر من 11 شخصاً أغلبهم جنود، بالإضافة الى محاولة اغتيال القيادي في حزب «الإصلاح» ومدير عام مكتب التخطيط التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي المعين من قبل حكومة «الشرعية»، نبيل جامل، كما عثر في ضواحي المدينة على مقبرة جماعية تضم رفات 5 جنود أُعدموا بطريقة بشعة في جريمة هزت الحالمة تعز، وسط تبادل الاتهامات بين رفقاء الحرب والمقاومة بالوقوف وراء ذلك.
ارقام صادمة "
وعلى الرغم من سيطرة الإصلاح على اللجنة الأمنية في المحافظة والتي فشلت في إدارة الملف الأمني فإن الأوضاع هناك في تدهور كبير مع غياب عامل فقدن الثقة بين فصائل المقاومة الموالية للرئيس هادي وبحسب معلومات وإحصاءات بالأرقام حصل عليها " المشهد العربي " من جهات حقوقية سننشر تفاصيلها لاحقا تبين تلك الإحصاءات "وقوع حادثة اغتيال في أسبوع واحد مطلع يونيو الحالي تواصل المواجهات بالأسلحة في الشوارع بين فصائل المقاومة أوقعت العشرات من القتلى والجرحى غالبهم من المواطنين استمرار عمليات سلب ونهب في رابعة النهار من قبل مسلحين مجهولين بالإضافة الى تسجيل 3 ألف مفقود في تعز خلال عام وأحد يقبع بعضهم خلف قضبان سجون خاصة غير رسمية ودون محاكمات أو تحقيق أو توجيه تهم .
يشار الى أن وزارة الداخلية اليمنية المعني الأول بالملف الأمني لم تحرك ساكنا حيال تلك الجرائم بحسب حقوقيين في المحافظة .