صحف السعودية تبرز مبادرة الملك سلمان لاجتماع رباعي بشأن الأردن
الأحد 10 يونيو 2018 13:13:27
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، الضوء على المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالدعوة لاجتماع رباعي اليوم بمكة المكرمة، يضم إلى جانب المملكة كلًا من الأردن والكويت والإمارات لبحث سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية التي يمر بها، بالإضافة إلى العلاقات التاريخية بين السعودية والأردن.
وتحت عنوان "مبادرة سلمان.. الأردن إلى خير"، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيها، إن المبادرة أثبتت من جديد الدور المهم الذي تلعب المملكة في حفظ وحدة الدول العربية، ودعم كل السبل لتحقيق مستقبل زاهر لشعوبها، مشيرة إلى أنها كمثلها من مبادرات المملكة العاجلة وغير المستغربة، فالسعودية تعد الحصن الحصين لكل الدول العربية والإسلامية، وهي راية للدفاع عن أمن واستقرار هذه الدول وشعوبها، إضافة إلى أن رؤيتها الثابتة تدعم وحدة العرب والمسلمين، ودعمهم وحلحلة أزماتهم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "من هذا المنطلق، ركزت المملكة في مبادرتها العاجلة على الحل الأنجع، والذي تسبق فيه الأفعال الأقوال، إذ سيخرج «اجتماع دعم الأردن» وبلا شك، بنتائج إيجابية وآليات واضحة، تسهم في خروج الشعب الأردني من نفق الأزمة الاقتصادية بسلام، وبكل قوة ووحدة".
في نفس السياق، قالت صحيفة "اليوم" إن المملكة ترتبط مع الأردن بعلاقات أخوية متميزة آخذة في النمو، وإن وجهات النظر السعودية الأردنية حيال مجمل القضايا العربية والإسلامية والدولية تكاد تكون متطابقة ومتشابهة، وتسعى القيادتان في مناسبات مختلفة لتبادلها فيما يعزز تلك القضايا لاسيما تلك المتعلقة بدعم التضامن العربي وحلحلة قضايا الأمة العربية.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "مكافحة الإرهاب والعلاقات المتميزة" إن الأردن قد عرف بمناصرته لكل الخطوات الحميدة التي انتهجتها السياسة السعودية الثابتة تجاه مكافحة ومحاربة ظاهرة الإرهاب والتنسيق مستمر بين البلدين لتبادل المعلومات حيال تلك الظاهرة والعمل على احتوائها وتقليم أظافر الإرهابيين أينما وجدوا.
واختتمت الصحيفة قائلة: "إن المملكة والأردن أيدتا بشكل علني وواضح سائر الحلول العقلانية والسليمة لمكافحة النهج الإرهابي الخبيث الذي زحف إلى عدد من دول المنطقة، وهذا ما يمارسه أصحاب هذا النهج الإجرامي في كل من سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول التي تحول فيها هذا النهج إلى ورم سرطاني خبيث تسعى دول المنطقة وعلى رأسها المملكة والأردن لاستئصاله والقضاء عليه".
وتحت عنوان "مبادرة سلمان.. الأردن إلى خير"، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيها، إن المبادرة أثبتت من جديد الدور المهم الذي تلعب المملكة في حفظ وحدة الدول العربية، ودعم كل السبل لتحقيق مستقبل زاهر لشعوبها، مشيرة إلى أنها كمثلها من مبادرات المملكة العاجلة وغير المستغربة، فالسعودية تعد الحصن الحصين لكل الدول العربية والإسلامية، وهي راية للدفاع عن أمن واستقرار هذه الدول وشعوبها، إضافة إلى أن رؤيتها الثابتة تدعم وحدة العرب والمسلمين، ودعمهم وحلحلة أزماتهم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "من هذا المنطلق، ركزت المملكة في مبادرتها العاجلة على الحل الأنجع، والذي تسبق فيه الأفعال الأقوال، إذ سيخرج «اجتماع دعم الأردن» وبلا شك، بنتائج إيجابية وآليات واضحة، تسهم في خروج الشعب الأردني من نفق الأزمة الاقتصادية بسلام، وبكل قوة ووحدة".
في نفس السياق، قالت صحيفة "اليوم" إن المملكة ترتبط مع الأردن بعلاقات أخوية متميزة آخذة في النمو، وإن وجهات النظر السعودية الأردنية حيال مجمل القضايا العربية والإسلامية والدولية تكاد تكون متطابقة ومتشابهة، وتسعى القيادتان في مناسبات مختلفة لتبادلها فيما يعزز تلك القضايا لاسيما تلك المتعلقة بدعم التضامن العربي وحلحلة قضايا الأمة العربية.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "مكافحة الإرهاب والعلاقات المتميزة" إن الأردن قد عرف بمناصرته لكل الخطوات الحميدة التي انتهجتها السياسة السعودية الثابتة تجاه مكافحة ومحاربة ظاهرة الإرهاب والتنسيق مستمر بين البلدين لتبادل المعلومات حيال تلك الظاهرة والعمل على احتوائها وتقليم أظافر الإرهابيين أينما وجدوا.
واختتمت الصحيفة قائلة: "إن المملكة والأردن أيدتا بشكل علني وواضح سائر الحلول العقلانية والسليمة لمكافحة النهج الإرهابي الخبيث الذي زحف إلى عدد من دول المنطقة، وهذا ما يمارسه أصحاب هذا النهج الإجرامي في كل من سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول التي تحول فيها هذا النهج إلى ورم سرطاني خبيث تسعى دول المنطقة وعلى رأسها المملكة والأردن لاستئصاله والقضاء عليه".