الهجمات على السعودية.. محاولة حوثية لكسر صورة الفشل الكبير
أجهض التحالف العربي، محاولة حوثية لعرقلة العمليات العسكرية التي تستهدف إزاحتها من محافظة شبوة، بإقدامها على محاولة تنفيذ عمليات عدائية ضد المملكة العربية السعودية.
التحالف العربي أعلن خلال الساعات الماضية، تمكّنه من تدمير ثلاث طائرات مسيرة، أطلقت من صنعاء باتجاه نجران جنوب غربي المملكة.
بيانٌ صادرٌ عن التحالف قال إنّ دفاعات المملكة أسقطت ودمرت ثلاث طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه نجران.
وأضاف البيان أنه تم رصد انطلاق الطائرات المسيّرة من محافطة صنعاء، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد.
هذا الهجوم الإرهابي وإن كان يُضاف إلى سلسلة من الأعمال العدائية التي تشنها المليشيات الحوثية ضد السعودية، إلا أنّه توقيته لا يمكن فصله عن التطورات الراهنة في ظل الهزائم والضربات الساحقة التي تتكبدها المليشيات المدعومة من إيران.
بشتى الطرق، تحاول المليشيات رفع الضغوط عنها بعدما وجدت نفسها تتعرض لخسائر ضخمة، سواء من خلال الضربات الساحقة التي وجهتها قوات العمالقة الجنوبية، إلى جانب ضربات التحالف العربي التي كبّدت المليشيات المدعومة من إيران خسائر ساحقة.
المليشيات الحوثية تحاول أيضًا من خلال هذه الهجمات الإرهابية توجيه رسائل بأنها لا تزال حاضرة على الأرض، وبإمكانها تشكيل قوة أو خطر على خصومها.
المساعي الحوثية في هذا الصدد مرتبطة بشكل كبير بالهالة التي صنعتها المليشيات حول نفسها، والتي أوهمت بها عناصرها والسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بأنها تملك قوة عسكرية تُمكّنها من إحداث الفارق على الأرض.
ويبدو أنّ المليشيات الحوثية تعرّضت لحرج شديد بعدما شوهدت وهي تتكبّد هزائم ضخمة، على يد القوات الجنوبية وأيضًا التحالف العربي، وبالتالي تسعى المليشيات لتغيير هذه الصورة عن نفسها.