روسيا تطور سلاحا شعاعيا مدمرا
وتتولى شركة "إن بي كا" المرتبطة بوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، إنجاز المشروع الطموح، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح تقرير عرض على أكاديمية العلوم الروسية، أن السلاح الذكي يصيب هدفه من خلال إذابة الأجسام المستهدفة في الفضاء وجعلها تتبخر.
وفي حال لم يتبخر الجسم المستهدف بفعل الحرارة التي تسلط عليه، فإنه يصبح في هيئة "بلازما"، بعد تحوله إلى غاز ذي إلكترونات حرة غير مرتبطة بالذرة.
ويعادل السلاح الروسي الذكي حجم تلسكوب فضائي، وسيتم إمداده بالطاقة من شركة تابعة للحكومة.
وتقول روسيا إن السلاح سيجري تسخيره للتخلص من الحطام الفضائي وبقايا الشوائب المتبقية من الأقمار الصناعية فقط، لكن عددا من الخبراء يحذرون من احتمال استخدام موسكو لهذا السلاح المدمر في أغراض حربية، فقد سبق للجنرال في القوات الجوية الأميركية، دافيد غولدفين، أن حذر من نشوب حرب فضائية بين الدول العظمى في غضون سنوات قليلة.
وتشير تقديرات شبكة مراقبة الفضاء الأميركية، إلى أنه في الفضاء نحو 21 ألف قطعة من الحطام، ويصل طول كل واحدة منها إلى عشرة سنتيمترات.