الإفتاء المصرية توضح فضل شهر رجب
أوضحت دار الإفتاء المصرية فضل شهر رجب وصيامه أو صيام شيء منه، مستندة إلى عدة أحاديث ضعيفة وعددها 11 حديثًا، وموضوعة وعددها 21 تناولت ذلك الفضل.
ونص حديث ضعيف: "إن في الجنة نهرا يقال له: رجب، أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من صام من رجب يوما سقاه الله من ذلك النهر»، وحديث: «اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان، وبلغنا رمضان".
وأضافت الإفتاء المصرية بحديث موضوع: «من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ فى كل ركعة ﴿الحمد﴾ مرة، و﴿قل هو الله أحد﴾ عشرين مرة، و﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ ثلاث مرات، و﴿قل أعوذ برب الناس﴾ ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الأشجار فى الفردوس، ومحا عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ فى هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور فى الجنة من زبرجد أخضر، وأعطى بكل ركعة عشر مدائن فى الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك».
وبينت أن هذا لا يمنع من العمل بما ورد من الضعيف في هذا الباب، عملًا بما عليه جماهير الأمة من التسامح في العمل بالضعيف في باب الفضائل، بشرط ألا يشتد ضعفه، وأن يندرج تحت أصل معمول به، وألا يعتقد الفاعل ثبوته، وذلك كما هو مقرر ومفصل في موضعه في كتب مصطلح الحديث، وهو ما يتفق مع الأحاديث الضعيفة الواردة في هذا الباب.