إلى قيادة الوية جيوش الاحتلال اليمني في وادي حضرموت والمهرة
د. حسين العاقل
إلى من يعتقدون بأن مناضلي شعبنا الجنوبي وقيادة مجلسنا الانتقالي لا تعلم بما تخطط له مراكز قوى التطرف والإرهاب اليمني ضد أهداف قضية شعبنا السياسية، نقول لهم خذوا العبر ممن سبقكم وكانت معسكراته وأجهزة مخابراته تتمركز في قلب العاصمة عدن وفي مختلف المناطق الاستراتيجية وأكثرها تحصينا في محافظات جنوبنا الحبيب، وكانوا مثلكم يدفعهم غرورهم وعربدات أوهامهم، بأنهم بجبروت قوتهم العسكرية وحذلقاتهم الماكرة وممارساتهم المخادعة، سوف لن يستطيع على مواجهتهم أحد، ولن يجرؤ على تحديهم شعب حضرموت .. لكنكم يا من تحاولوا اللعب بالنار وتتمادون في وقاحة أعمالكم الإرهابية، يجب أن تستعيدوا شريط هزائمكم في جبل الأحمرين وحبول شمس ومنطقة الراحة في ردفان المجد والبطولات، تذكروا أسلافكم الذي أجبروا مكرهين على الرحيل وهم صاغرين وتواروا إلى حيث يستحقون من الله عذاب الجزاء .
وبعزيمة ورادة شعب الجنوب وبفضل رسل الحق والعدل لدول عاصفتي الحزم والأمل بعد فضل الله سبحانه، هزم الحوثيين شر هزيمة تلاحقهم اللعنات وعيوب الخزي والعار..
فلماذا لا ترغبون أن تعيشون بأمن وسلام في أرضكم التي وهبها الله تعالى لكم وتتركون أرض غيركم التي أنتم اليوم فيها غزاة طامعين ؟؟
فعودوا إلى حيث اتيتم خيرا لكم أن كنتم تفقهون ؟؟؟..
وكونوا على يقين بأن أرواح شهدائنا الأبرار هي مشعلنا ونبراس تضئ دروب مسيرتنا النضالية للتخلص من هيمنتكم واحتلالكم وأن دماء جرحانا لن تكون سوى سبيلا لبلوغ تطلعات شعبنا الجنوبي لاستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة..
فشدوا رحالكم فورا إلى أوكاركم ومرابع بيئاتكم اليمنية، فأنتم غرباء ودخلاء غير مرغوب فيكم، وسوف تسمعون يوم السبت 12 فبراير 2022م، صوت الحق يناديكم من عاصمة وادي حضرموت سيئون بالرحيل سلميا مع حتمية اعتذاركم لشعب حضرموت خصوصا والجنوب عموما.
فلا تتمادوا في ضياع الفرصة المتاحة بالاستجابة لصوت الحق، أن كنتم تدركون عواقب التمادي.