بطش الشرعية يطال حشود سيئون.. إرهاب إخواني لن يُسكت صوت الجنوبيين

السبت 12 فبراير 2022 21:20:35
testus -US

كما كان متوقعًا، نفّذت المليشيات الإخوانية تهديدها الخبيث والمشؤوم ضد الجنوب، بعدما أشهرت أسلحتها الباطشة ضد المواطنين الذين احتشدوا اليوم السبت للمشاركة في مليونية سيئون.

المليشيات الإخوانية أظهرت وجهها الإرهابي بعدما أشهرت بنادقها ضد المواطنين، وتوسعت في نشر النقاط المسلحة في مسعى خبيث لاستهداف المدنيين وحرمانها من المشاركة في فعالية سيئون الملهمة.

إرهاب الشرعية جاء ترجمة فعلية للتهديدات التي أطلقها الإرهابي يحيى أبو عوجاء المعين رئيسًا عمليات المنطقة العسكرية الأولى التي يشرفها عليها الإرهابي علي محسن الأحمر، حيث هدّد أمس بقمع الفعاليات الشعبية.

وبالفعل، أطلقت الشرعية الإخوانية النيران في وادي حضرموت، على المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في الفعالية الشعبية في سيئون في محاولة واهية لتقليل الاحتشاد، فالشرعية كانت ترغب على الأقل أن يكون الاحتشاد محدودًا في سيئون حتى لا يتصاعد الزخم الشعبي في سيئون ليشكل باكورة طوفان يلتهمن الشرعية الإخوانية.

الشرعية وهي تُشهر سلاحها الغاشم ضد المواطنين الجنوبيين هذا هذا النحو، فهو لا يُعبّر عن قوة يدعيها الإخوان، بل يمثّل الأمر رعبًا جارفًا ينتاب الشرعية من إتساع حدة التحركات الشعبية الجنوبية التي تضيّق الخناق على المعسكر الإخواني، وتحديدًا نفوذه العسكري في حضرموت.

قمع الشرعية وعرقلتها لطرق الوصول إلى فعالية سيئون لم يحل دون أن يكون الاحتشاد هناك ملهمًا وحاشدًا، وبالتالي تكون رسالة الجنوب قد وصلت بالفعل بأن الجنوب لن يقبل بأي وجود للمليشيات الإخوانية على أراضيه بأي حالٍ من الأحوال.

ولا شك أنّ الشرعية هي الطرف الخاسر في خضم كل هذه الأحداث، فيما يخص الضغط الشعبي الذي يُشكله الضغط الحضرمي على الإخوان، وهو ما يتيح فرصة مواتية بقوة نحو إزاحة المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة، وإلزام عناصرها التي ارتكبت الكثير من الجرائم الإرهابية على التوجه لمقاتلة الحوثيين.