تنظيم الحمدين .. حاول ان يظهر بموقف محايد في حرب اليمن فسقط في وحل النفاق ودعم ميليشيات إيران وجرائمها بحق اليمنيين

في موقف ضبابي كعادة تنظيم الحمدين ،في النفاق والتلون ، وممارسة الخيانة ، والانحياز لايران واذرعها التخريبية في المنطقة ، حاولت دويلة قطر ، ان تظهر بمظهر المحايد باعلان موقفها من الحرب في اليمن، وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، أن بلاده لا تدعم موقف إيران أو موقف التحالف العربي في حرب اليمن، بل تدعم "جلوس فرقاء الأزمة معا إلى طاولة واحدة، وإيجاد حل لشعبهم".
وزير خارجية الدوحة ، يصف الحوثيين بالفرقاء ، في موقف مفضوح لم يراعي ،معاناة اليمنيين وجرائم ميليشيات الارهاب الايرانية بحقهم ، متناسيا في الوقت ذاته، آلاف المشردين والقتلى والجرحى، وتدمير مدن بكاملها ، وقبل ذلك تناسى ، ان ميليشيات الحوثي المدعومة قطريا مدعومة ايضا من طهران واحد اذرعها العسكرية التخريبية في المنطقة .
جاء هذا في كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل، الخميس، خلال حديثه عن موقف بلاده من الأزمة اليمنية.
وقال وزير الخارجية: "نرى الوضع في اليمن ونحن كنا جزءا من التحالف في البداية عام 2015، لأن المنتظر كان الوصول لحل سياسي، وأن نجمع اليمنيين حول مبادرة مجلس التعاون، لكن التوجه برمته تغير".
وأردف: "قطر لن تدعم أبدا موقف إيران أو أي طرف آخر في خراب اليمن، ونحن لا ندعم موقف التحالف العربي في حرب اليمن، نحن ندعم جلب الاستقرار للشعب اليمني، وجلب الفرقاء للجلوس معا إلى طاولة واحدة وإيجاد حل لشعبهم".
ومنذ 26 مارس / آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة ميليشيات "الحوثي"، التي تسيطر على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر / أيلول 2014،وأعلنت الرياض التي تقود التحالف خروج قطر منه في أعقاب الأزمة الخليجية يونيو / حزيران 2017.